البارت التاسع والثلاثين

198 8 10
                                    


.

.

.

< ثالث يوم العزاء >

الجود بحزن: خلاص يعيوني خلاص ياتالا
تالا بضيق: قلبي يوجعني ياجودي ماني مصدّقه كيف ؟
ديم: توتو هذا مكتوب من ربي وطريق كلنا بنمر فيه يحبيبي وحنّا كلنا معتس

جت نجود ابتسمت بحزن: بنات شوفوا لي وعد بالله مو راضيه تاكل او تشرب شيء
تالا: انا بقوم لها

قامت تالا تروح لـ وعد تهدّيها
تالا ضمّتها: حبيبة عمتها والله
وعد بادلتها بهدوء: تالا
تالا: عيوني
وعد بـ فـَك راجف: شفت ولاء
تالا شدّت عليها: محد مايشوفها يقلبي اتخيّلها في كل مكان
وعد بغصه: لا والله شفتها في الحلم
لانت ملامح تالا ونطقت بشوق: كيف شفتييها طيّبه؟؟ مرتااحه
وعد هزّت رأسهآ: مرره بس زعلانه علينا

نزلت دموع تالا: ليه صغيرة عمتها لييه زعلانه؟
وعد: تقول ما ابغاكم تبكون علي وابغاكم تمشون حياتكم وكأني موجودة وعمو مودي لا يكنسل ولا شيء وانا احب جودي ولا يلوم نفسه هو ماله دخل ترى

انسحبت تدريجيًا وطلعت تقول البنات يروحون لها اخذت عبايتها ونزلت خلسه طلعت الشارع وصارت تمشي بـ سرحان وتبكي كانت تبكي حزن تبكي ضيق تبكي شوق لبنت اخوها تبكي حقد لـ سبب غدرها

-

عبدالمجيد: معاذ اهدا وانا عمّك وعلمنا منهم وليش؟
معاذ تنهد بعمق: من هم عمّي مساعد وليش؟-بسخرية- حاقد ليه ماخذيت بنته وهو كان يهددني وبعدين..

<فلاش باك للحادثة>

صحى من النوم على صوت رسايل كثيرة فتحها بانزعاج وصار يقرأ:

-طيع عمك وخذ بنته
-ترى يامعاذ لو مشّيت اللي في راسك بتندم اشد الندم
-لاتضحك ولاتنبسط في فرحتك لان مردّها بتنهدم
-انت سبب اللي بيمرون فيه اهلك وحمّل العواقب

اخذ مفتاحه وطلع وهو منزعج متجه لبيت عمه يبغى يحط حد هو ماهو صغير سن لاجل يتحكم فيه دق الباب وطلعت له الخدامه: نادي لي بابا مساعد

دخلته المجلس وانتظر رفع عينه من سمع صوت معكازه وعلى ملامحه الكـِبر والصفّات الدنيـّه

مساعد بمكر: ماهقيت انك بتسمع الكلام كذا
معاذ: وبعديين يعنيي لـ متتتى تتحكم في حياااتناا كذاا خلاااص انتهىىى عهدددك ومنن زمااان فكننا يااخي

رفع مساعد عكّازه ونزلها على راسه بقوّة: اقصصر صووتك يوم اننك تتكلم معي يابن الكلبب
معاذ زفر بقرف من الالم وقام بصعوبه: ييوووم تجيييب طاري ابووي تتوضا وتكون على طهااره لانك واحدد قذذر جلموود

انهل مساعد عليه ضـَرب بعصبية وكان معاذ يقاوم قد مايقدر وهو معصّب : والله حرام دين وبيّن ان بناتك يحرمون علَي وانت جاي ترمي بلاوييك علينا

معك يا غيم غيثي لو يفنى العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن