البارت الرابع والاربعين

191 12 8
                                    


.

.

.

< بيت جديد | معاذ&الجود >

وهو في المطبخ صرخ: جوووديي
الجود وهي ماسكه ضحكتها عليه: هاه يعيوني
معاذ يمثّل انه يبكي: تكفين كيف اسوي باستا عجزت القى طريقة زينه
الجود بعناد: قلت لك ندخل سوا عييت
معاذ طل برأسه من المطبخ ومعه ملعقه خشب: ترا بـ ذي انتي حامل افهميي في بطنك نونوو يانونو
الجود وسّعت عيونها: تقول عنيي نونو وانا بأصير ام؟
معاذ هز رأسه: وشخصونيه
الجود قامت له وقرصته: هيا تستاهل يالشخصوني

فرك محل القرصه: ما اشك ان صويلح ولد عمك
الجود ضحكت باست مكان القرصه: اسفين يا أبونا
معاذ دخلها تحت ذراعه ونطق بلطف: وههه يازيين امنا زينااه -باس خدها- هيا تكفين علميني
الجود: طيب ارفعني عالدولاب

معاذ حاوط خصرها يشيلها تجلس عالدولاب ولكن لازال محاوطه ويناظر وجهها نطق بخبث: احس كنسلت ما ابي باستا
الجود ضحكت بخجل: طيب ابعد احتريت
معاذ باس منطوقها ونطق بذوبان: اخخخخخ يااربيي ستررك وعفووك من هـ الآدمية
الجود ضحكت: تبيها بـ بصل ولا بدون
معاذ بتفكير: لا خليها زي المعتاد بدون بصل

الجود :طيب

بدت تعلمه الطريقة وكانت تضحك عليه وعلى فهاوته بعد ساعتين خلّص وجلسها بالصاله رفعت جوالها تصوّره وكان لابس شورت وفوقها مريلة المطبخ بدون تيشرت وكانت تضحك عليه

الجود بحب: شوفواا يابنات اقولكم الزواج حلوو
معاذ بدراما: شوفوا يابنات تشغلني ولا تخليني اكل تراي مسكيين -شاف وجهها المصدوم ضحك بقوة- امززح اناا ادلع زووجتي وحبيبتيي وكل دنيتيي والعووض الكبيير في حيااتي وسوويت لها الذ باستااا

دمّعت عيونها ونزلت جوالها تلم كفّها على وجهها فتح عيونه بقوة وحط الصحن عالطاوله وجاء عندها: جودي وش فيك؟
الجود حطّت رأسها على صدره ولازالت تبكي
معاذ بقلق: فيه شيء يوجعنّك؟
الجود رفعت عيونها تناظره بدموع وهزّت لا
معاذ بحيرة: طيب وش فيك؟
الجود قرّبت تبوس ثغره تعبّر عن شعور دموعها ابتسم بوسط قبلتهم بقوّه ومن فهم فعليًا ليه بكت حاوطها بيدينه يضمها بقوه:وه يجعل روحي ما تفقدك ياجودتي -شال الصحن واخذ له لقمه- يلا سمّي بالله وكلي
الجود: طيب -فتحت فمها تاكل وسّعت عيونها- اممممم
معاذ يقلدها: اممممم كيف لذيذذه؟
الجود وهي تآكل: فوق اللذاذه افف مودي تهببل تسلم يدينك
معاذ بنرجسيه: اكيد يعني انا مسويها
الجود ضحكت بخفة: خل نرجسيتك تنفعك كل يوم بتسويها لي الين اخلص وحم
معاذ بخوف: يختي الحمدالله ما توحمتي علي
الجود ضحكت بقوة وصار يناظرها باستغراب وهي لازالت تضحك مرّت دقيقه دقيقتين ثلااث وهي باقي
معاذ ابتسم: طيب وش يضحكك؟
الجود وهي باقي تضحك: انا اختك؟
معاذ بتذكر هبدها بخفّه: ياسخييفه وثقل دمك ياجودي
الجود هزّت بالملعقه: لا يغبي هو انا ضحكت عليها لاني تذكرت موقف
معاذ بسخرية: وانا عبقري عرفت على وش تضحكين صح؟
الجود: انت السخيف اسمع يوم اني كنت صغيره كنت اركض بالحلّه وانا مخروشه
معاذ بحب: من وش مخروشه؟
الجود غطّت على وجهها بفشلة: شفت بابا محاوط ماما ورا بيت جدي محمد
معاذ كتم ضحكته: انزين؟
الجود وهي تتذكر: وقمت اركض بسرعه واطيح لك في يد راكان وغيث ويوسف وكان راكان ماسكني ويصفقني ويقول وشفيك تركضين كذا كأنك نعجة
معاذ: والله ماغيره النعجة اسلمي بس
الجود: علّمتهم باللي صار وجيهم حمّرت وجاء غيث يرقعها وقال عادي مو انا اضمتس هو يضمها لانهم اخوان -ضحكت- بعدين رحنا للمجلس كالعاده يوم يجتمعون واقول لـ بابا ان صح انتو اخوان لانكم ضمّيتوا بعض ورا بيت جدو
معاذ حط يده على راسه: قدام جدّانك؟
الجود هزّت راسها: بعدها لقموا تهزيئه من ابوي عبدالله انهم المفروض ما يسوون ذي الاشياء قدام اطفال وبابا وجهه حمّر واما ماما دخلت ولا عاد طلعت الا يوم سافرنا
معاذ رفع يدّه يدعي: يارب طالبك ان بنيّتي ولا وليدي مايكونون فاهيين
الجود ضربته: حاصل لك والله

معك يا غيم غيثي لو يفنى العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن