البارت السابع عشر
.
.
.
< لاتنسون ذكر الله >
<بيت سطّام>
نزل بعجلة :السلام عليكم
الجود : هلا غيّوث وعليكم السلام وين رايح؟
غيث وقف يناظرها :الدوام وش تبين؟
لين بابتسامة*ماتتغطى* : هلا غيث شلونك؟
غيث صد من تذكر غيم وسبب زعلهم: ياهلا اخلصيي يا جويـّد وش تبين؟
الجود: افف ياخي ابيك تودينا بيت عمي سلطان
غيث بهدوء: يلا اعجلواطلع ركب السيّاره تنهد بضيق من ركبوا ومشوا
لين بدلع: عاد حدّي مشتاقة لغيم
الجود: تكون سبرايز لها
غيث لف عليها:ماتدري انكم جايين؟
الجود ضحكت: تدري بي بس ما تدري بـ ليني
غيث بعصبية: تستهبليين؟
الجود بخرشة: يمه وشفيك وش انا مسويه
غيث: يمكن البنت ما جهزت عمرها لضيوف
لين بغنج: شدعوى غيّوث ترى حنّا اهل عاديغيث صد بكره يدق على غيم :الو يامرحب
غيم بهدوء نبرتها: وعليكم السلام ورحمة الله
غيث تنهّد: غيّامه جهزي القهوه جايتس
غيم بسخرية: زين تدل بيتنا بعدك ما نسيته
غيث: فمان الله -سكّر-وصلوا لبيت سلطان ونزلوا فتحت غيم الباب وكانت بتسكر بعد ما دخلوا غيث والجود بس
الجود: لا انتظري
غيم باستغراب: فيه احد معكم؟
غيث وهو يتآمل تفاصيلها وهي حارمته من يوم العيد كان اخر لقى بينهم بدون حواجز يتآمل كيف هاديه وعلى ملامحها الحدّة رغم كل شيء هي جميلة بدون مكياج خصلاتها المنتثره على وجهها نطق بصوته الثقيل: بالمجلـ..لين صرخت بدلع: هااي
غيم تجمّدت مكانها ونطقت بضيق: هلا -ناظرت لـ غيث اللي مشى للمجلس- حياتس
الجود ابتسمت:شرايتس بالمفاجئة
غيم بتسليك: تجنن جودي تدلين بأعطي غيث القهوة وأجي
الجود :تم امشي ليني
لين بخبث: عنك يا غيم ارتاحي حنّا اهل اوديه له
غيم بحدة طفيفة: خطييبي وبأسلم عليه يا لينمشت تاخذ صحن القهوة ودخلت عنده صبّت له قهوه
غيث تفحّص ملامحها الغاضبه ونطق بهدوء نبرته: مالـ..
غيم بحدة: مو انا اللي اطرد ضيفي حتى لو انه رخمه اشرب فنجالك و ورني عرض اكتافك استاذ غيثغيث حز بخاطره: اضبطي اسلوبتس يا غيّامه ولـ متى بتصدقين عني كلام دون تسمعين مني؟
غيم رفعت حاجبها: يوم تكلمت وش كان ردّة فعلك؟؟ الصمت واليوم جايني معاها تستهبـ..دخلت لين بعجلة: اف غيـّوث تقدر توصلني؟
غيم لفّت عليه وبحدّة: غيّوث اجل -في نفسها- غيم لا تعطينهم مبتغاهم-قامت تقبّل خدّه وقبصته في كتفه: يلا حبيبي عشان ما تتأخر على دوامك-ناظرت لين- وين بتروحين اخلي اخوي يوصلتس
لين ابتسمت بدلع: لا عادي هو على طريق دوام غيث
غيث كان مصدوم من بوستها وناظرها وشاف كيف نحرها محمّر اثر العصبية ابتسم على جنب يحاوط خصرها: ابشري يعيون حبيبتس-باسها على شامتها قريب شفتها- ترى لقانا ما خلص بأخلص اوراق في المكتب وبرجع لتس -ناظر لين- وخلي عسّاف يرجعهم ومعهم ليث ترى
أنت تقرأ
معك يا غيم غيثي لو يفنى العمر
Fanficولله الحمـِد هذي روايتي الثانية وآتمنى اننا نعيش اللحظات نفس روايتي الأولى ومثل ما وعدتكم رجعت برواية تلامـِس القلوب ماعندي أي شيء لأوصف الرواية ادخلوا وانبهروا بأنفسكم الكـَاتبة: نـَجد آل جسـّار✍🏻🇸🇦