الفصل الرابع عشر

421 43 29
                                    

بعتذر عن التأخير وان شاء الله نكمل الرواية ع خير بدون توقيف

تذكير للأحداث اللي فاتت كنا وقفنا عند حنين انها اتجوزت خاطر اخو امجد ، ومعرفة عمرو بجوازها بعد ما راح البيت يعتذر لوالدها انه مجاش ف الميعاد اللي كانوا متفقين عليه ، ورقية وكلام حماتها المسموم وسخريتها منها  .
كان انتهي الفصل السابق علي رؤية حنين لأمجد  .

....................

لم تنظر بإتجاهه وتحركت من مكانها تفتح الباب وتترجل من السيارة وقفت بجانب السيارة ليتحرك خاطر أمامها وهي تتبعه في صمت ولكن عقلها منشغل بمقابلة من دمر حياتها بتر خاطر تفكيرها وتخيلاتها عند هذا الحد قبل أن تقضي عليها فهو يعلم جيدًا ما تعانيه في تلك اللحظة لا يخفى عليه خوفها وتوترها الذي تحاول ان تداريه خلف هيئتها الغاضبة احتدت عينا حنين وهي تنظر أمامها فالتف ببصره ينظر حيث تنظر هي لتتغير ملامحه ويكور قبضة يده وهو يشعر بالغضب يتملكه .
وقفت حنين تطالعه بإزدراء وعلامات الخوف والذعر ظاهرة على وجهها تشعر بالقهر والغضب أرادت أن تقترب منه وتقطع وجهه باظافرها ولكنها ظلت واقفة مكانها تشعر بالجبن والخوف اختل توازنها وكادت أن تقع وتصطدم بالأرض من شدة خوفها ولكنها حاولت التماسك حتي لا تظهر ضعيفة امامه لتشعر بالغثيان وهي ترى ابتسامته الخبيثة ونظراته المقززة التي رمقها بها قبل أن يقترب منهما وقف امجد أمامهما على بعد خطوات قليلة ليبارك لخاطر يتشدق ساخراً

( مبارك لك لتكن سعيداً مع زوجتك المستعملة  .)

شهقة قوية خرجت منها ما أن استمعت لكلماته  لينتفض خاطر يشد علي ياقته يحاول ألا يتطاول ويبرحه ضربا أمامها عينيه تشع نارا لتخرج كلماته من بين أسنانه المطبقة بشده يقول بتهديد

( أقسم إن اساءت لزوجتي مرة أخرى لن اتغاضى عن الأمر وسأعاقبك أشد عقاب .)

انهي حديثه ينفضه بعيداً  عنه بعنف ليكور امجد قبضتيه بغضب جم ولكنه نظر إليه مطولا وملامحه تزداد عدوانيه ليسحب فتيل قنبلته لتنفجر في وجهها يقول بكل ثبات وقوة

( غريب امرك يا خاطر ألم تكن أنت نفس الشخص الذي ساعدني وأخفى جميع الأدلة لأخرج براءة  فلا تهددني من أجل هذه الفتاة لانك شريكي في جرمي أنا اغتصبت وانت تسترت واخفيت .)

رفعت كفها تضعه فوق فاهها تكتم صرخاتها بداخلها تناظرهم غاضبه ... كارهه... مشمئزه ... ليردف خاطر مغمغما من بين أسنانه المطبقة بصوت خطير

( لا تستفزني يا امجد لأنني سأكون مجبراً على اذيتك وكشف الحقيقة ليخرج كل شيء للعلن .)

كزم امجد غيظه منه واقترب منه يهمس بصوت اراده مسموعا

( استمتع معها الفتاة حقا جميلة وتستحق أن تتنازل وتتزوجها  فلتاخذها جارية أو خليلة او ربما عاشقة.)

ليلة بكى فيها قلبي بقلمي موني عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن