الفصل السابع

648 46 19
                                    

الفصل السابع

وصل عمرو لمنزل حنين يشعر بالفرح والخجل في ذات الوقت فها هو سيفعل ما كان سيفعل اي رجل في مكانه فهو لم ولن يتخلى عن حنين يعلم انه قد فعل مسبقاً ولكن ما حدث كان بسبب صدمته وذهوله مما حدث هو ما دفعه لقول تلك الكلمات الجارحة لها اخذ نفساً مطولاً وطرق على الباب عدة طرقات وانتظر حتي يفتح له استمعت والدة حنين لصوت طرقات على الباب فلتحركت لتفتحه امسكت بمقبض الباب تديره لتتجهم ملامحها وهي تهمس بضيق

(( أنت .... ما الذي تفعله هنا  ؟))

اجابها عمرو بنبرة مهذبة
(( أريد روية حنين ووالدها فلدي ما اقوله لهما .))

قلبت داليا وجهها تقول بجدية

(( أذهب فابنتي لا تريد روية وجهك مجدداً .))

وجدته لم يتزحزح من مكانه فاكملت وهي على نفس هيئتها 

(( صدمتها بك كانت اقوي مما حدث لها لتجعلها تفقد النطق وتصير كالخرساء .... احذرك ابقى بعيداً عن ابنتي وإلا لن يحدث لك خيراً  .))

تنحنح يجلي صوته يقول بهدوء

(( أنا هنا لانني قررت الزواج من حنين في اسرع وقت .))

تدلى فكها من ذهولها وهي تطالعه بنظرة متشككه ليقول بصدق

(( اعترف انني كنت مخطئ وقد عرفت خطأي واردت أن اصلحه .))

افسحت له مجالاً تتنحى جانباً ليدخل فما ان فعل حتى اغلقت الباب وهي تشير إليه ليجلس تقول

(( اجلس حتي انادي لزوجي وقل  له ما لديك  .))

اختفت من امام عينيه لعدة لحظات قبل ان يرى والد حنين مقبل عليه يقول بإستياء

(( لما عدت مجدداً أخرج قبل ان أرميك في الخارج  .))

شعر بالتوتر والقلق قبل أن يقول

(( اهدى ارجوك انا هنا لاعتذر وأطلب يدا حنين للزواج .))

صعق شاهد من طلبه فلم يعطي فرصة لزوجته ان تخبره بسبب زيارته فما ان علم بوجوده في الخارج إندفع خارجاً من الغرفة دون ان يستمع لزوجته استدار ينظر لزوجته وكأنه غير مصدقاً لما سمعه فازدرد ريقه يقول

(( هل انت جدي في طلبك هذا ؟))

اعاد عمرو كلامه مرة اخرى

(( نعم انا هنا لاطلب منك حنين للزواج ولنحدد موعداً لأحضر عائلتي .)) 

تهته شاهين في الحديث يريد قول الكثير عن ما حدث لها فبدا يقول بإنزعاج
((ولكن حنين ....))

لم يتركه يكمل حديثه فقاطعه قائلاً

(( زواجي منها سيكون العلاج لكل شيء فمعاً سترمم نفسها من جديد وتعود حنين التي لطالما عهدناها .))

ليلة بكى فيها قلبي بقلمي موني عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن