𝕻𝖆𝖗𝖙 15

127 58 242
                                    

≼ Dark Ages ≽
____
________________

⇲ فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية ⇱

( 9:03 ؃ )

عندما بدأت « إيڤان » تستيقظ ببطء ونعاس، فتحت عينيها العسليتين واستقرت نظرتها على سقف الغرفة، ولم تمر سوى ثانيتين حتى طرقت رأسها في لحظة إدراك قوي: ما الذي أتى بها إلى هُنا؟

أصيبت بالرعب ونهضت من أعلى السرير، تتفحص ملابسها ومن حولها، لكنها وجدت أن الوضع على ما يُرام، لم يكن هُناك« ليث »! كان السرير المجاور لها مُرتبًا، حتى انحنت لتلتقط أنفاسها المضطربة، بدأت بالبحث عن هاتفها بِحدقتيها التي تطوف في الإرجاء

لم تجده ولم تهتم بأمره كثيرا، أخذت ملابسها ودلفت إلى الحمام لتنشيط جسدها المتشنج من النوم، خرجت بعد دقائق تمدد يديها في الهواء لشعورها بتحسن، عادت إلى المرآة بترتيب مظهرها قليلا لاحظت موضوعا على جانبها عطرها المفضل عقدت حاجبيها باستغراب وظهرت ابتسامة غريبه على شفتيها متسائلة حقًا من أين يعلم ليث كل تفاصيلها البسيطة هذه؟؟؟

هزت رأسها عدة مرات وهي تحمل زُجاجة العطر وتفحصها، لقد كان جديدًا وكان هو في حد ذاته، وضعت القليل منهُ على معصميها وخلف أذنها في نقاط النبض المختلفة، أستقامت على أصوات معدتها التي بدأت تهضم نفسها، أغمضت عينيها بانزعاج وهي تسير في الخارج والأسفل، متسائلة أين اختفى « ليـث »؟ منذ مكالمة الأمس

سارت بهدوء دون أن تصدر أي صوت حتى وصلت إلى غرفة المعيشة الفسيحة، عندما وجدته نائماً على الأريكة الكبيرة، لا يرتدي سوى بنطالهُ الاسود و صدره مكشوفاً موضع يديه على وجهه، اقتربت منهُ بِـ ثغر مُتسع لعضلات بطنه البارزة وتفاصيل وشم الكوبرا الذي جذبها

حتى بدأت تُقسم في سرها أنها تدربت وتدربت مع كثير من الرجال ذوي العضلات، لكن مثل هذا المنظر لا يعني شيئا!!!، تراجعت خطوة إلى الوراء بعد لحظات من التأمل، وهمست بكلماتها بين طرف لسانها.

- إنه لأمر مُدهش كم هو مثير...

هزت رأسها بخفة على كلامها، ودخلت المطبخ وبدأت بإعداد الإفطار بهدوء، حريصة على ألا تصدر صوتا، لكنها توقفت بعد أن وضعت يديها على خصرها مُقلصه حدقتيها للحظات عندما أدركت بقولها:

- لحظة، لماذا يجب أن أحرص على عدم إصدار صوت؟ ليستيقظ لا يهم .

تمتمت بكلماتها وهي تضع الأطباق على الطاولة بقوة، وفي كُل ثانية تسترق النظر إليه من بعيد وهو لا يزال في سبات عميق، رفعت أحد حاجبيها بشكل مكر عندما لاحظت التبريد تكييف الهواء من بعيد، أخرجت جهاز التحكم عن بعد لتجده مضبوطًا على الحد الأقصى ضغطت لإيقاف تشغيله، ودخلت إلى المطبخ لتحضر قهوتها بابتسامة شقيه، تتلاعب على طرف شفتيها.

𝐙.𝐀|| لَيـث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن