𝕻𝖆𝖗𝖙 12

165 90 238
                                    

≼ Dark Ages ≽
____
________________

⇲ فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية ⇱

( 8:19 ؃ )

عندما أستيقظ « ليث » على صوت رنين هاتفه على الطاولة رغم حبه للنوم الا أن نومه خفيف بِـ مجرد رنة أستيقظ بِـ خمول ملتقط هاتفهُ من أعلى الطاولة مُجيبا دون قراءة الاسم المُدون همهم خفيفة مصحوبة بتثاؤب من فمه، يعتدل في وضعيته وهو يغفو على الأريكة في منزلة معزولة عن العالم!

فَــ جاءه صوت « آرثر » المتذمر قائلا بِـ صخب في جوف مسامع « ليث » الذي قبض وجهه بِـ كفه

- ليث هل ما زلت نائما؟ بحقك وأنا هنا
احرس الأوغاد من الأمس خشية هجوم!

أجابهُ « لَيـث » بـ كلمتين مُرتخياً بينهما

- لخص ما تُريد؟

فأجاب «آرثر» سريعا يعلم إن لم يتحدث بسرعة فَــ من عادات «ليث» غلق الخط في وجوههم أو تحطيم الجهاز إذ ڪان في مزاج سيئ ومن نبرة صوته الان لحظة الأمر:

- عليك أن تأتي على أي حال استيقظوا جميعا، لكن أفواههم اللعينة لم تتوقف عن الصراخ من كثرة الكسور في أجسادهم.

- حسناً، استجوبهم حتى وصولي! أنت تعلم أنني لا أثق برجالي حتى! لذا؛ عليك الانتظار حتى وصولي أنت تفهم؟

قال «ليث» كلامه بحدة وهو ينهض من
مكانه عندما أجابه الآخر بوضوح

- كما تُريد، حسناً أسرع لقد بدأت في
الغوص بِـ نعاسي!

تمتم «ليث» ليغلق الهاتف وأتجه إلى الحمام بِـ أخذ حمام سريعا ويغير ثيابه، إذ أمامه يوم حافل!

وبعد دقائق قليلة، لم يستغرق الأمر وقتا طويلاً حتى خرج من المنزل بِـ حلته الرجولية الطاغية مع الحرص على عدم ارتداء البدلة الرسمية، اليوم الطقس لم يعجبه لتقلباته بفصل الربيع، ليرتدي قميص أسود فحمي أزراره مفتوحة من الأعلى، مظهر وشم الكوبرا على رقبته من الأمام، إلى جانب بنطال رمادي ب خامته الفاخرة

مع حزام أسود عانق خصره بوضع سلاحه خلفه ورفع أكمام قميصه وخرج بعد أن أغلق الأبواب والنوافذ بإحكام، وبدأ بتفحص المكان قليلاً قبل مُغادرته مرتديا نظارته الشمسية،

ليستدير بنية ركوب سيارته لكنه غير رأيه وقرر الدلوف إلى ڪراج المنزل مخرج الشبح دراجة بلونها الأسود ألامع مرتدي خوذته ليركبها بِـ براعة ناهض المحرك بِـ صخب ابتسامة صغيرة تراقصت على طرف ثغره

𝐙.𝐀|| لَيـث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن