𝕻𝖆𝖗𝖙 7

186 101 191
                                    

≼ Dark Ages ≽
____
________________

⇲ فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية ⇱

2:30 مـ

في قلب ذلك الحي الراقي، حيث تتلألأ الأضواء وتنساب الأرواح بين الأناقة والرفاهية، اصطفت ثلاث سيارات سوداء ضخمة، خرج الحراس من تلك السيارات، وفي تلك اللحظة، تَرجل « ليـث » من سيارته بعد أن فتح له الباب، لتتراقص في الأفق أصداء خطواته الواثقة، وكأن كل شيء حوله قد توقف ليشهد لحظة ظهوره.

صَعد بِعدستهِ الرمادية وتفقد ذلك المصنع الباهت ،لقد كان عارًا في هذا الحي الجميل، على بعد أمتار قليلة من الشارع الرئيسي!

خلع سُترته التي تقدم أحد الحراس ليأخذها، عندما سار "لَيث" مرتدياً نظارته الشمسية، مظهره الرجولي ووضع يديها في جيب بنطاله الأسود، وَفك أزرار قميصه مع ذلك الهواء المُنعش الذي يلفح وجههُ مبرزاً وَشم الأفعى الكوبرا على عُنقه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خلع سُترته التي تقدم أحد الحراس ليأخذها، عندما سار "لَيث" مرتدياً نظارته الشمسية، مظهره الرجولي ووضع يديها في جيب بنطاله الأسود، وَفك أزرار قميصه مع ذلك الهواء المُنعش الذي يلفح وجههُ مبرزاً وَشم الأفعى الكوبرا على عُنقه

تطلع إلى ذلك المصنع، وخلفه كانت سكرتيرته « سيلين » تسير برفقته، تتواجد على جانبه الأيمن، بينما كان الحرس يطوقهم كأنهم في ميدان عسكري. سار وسطهم، متوجهين جميعًا إلى ذلك المصنع الذي كان شبه مُغلق طوال الأسبوع الماضي، لكن المالك كان يتفقده بين الحين والآخر، كمن يراقب نبض قلبه.

نفض « ليـث » حدقتيه نحو المصنع، يتفحص تفاصيله بدقة، ويتأمل المساحة المحيطة به. كانت أفكاره تتراقص في رأسه حول كم سيكون جميلاً لو تم افتتاح المطعم هنا في أقرب وقت! ضحكته المختلة كانت تنبعث كأنها صدى في أرجاء المكان، بينما سحب إحدى سجائره وأخذ يدخن، يدور في أروقة المصنع وكأنه يستكشف عالماً جديداً ينتظره. اتسعت عينا صاحب المصنع لرؤية هذا المشهد الغريب، فنهض من كرسيه العالي، متعثراً بخطواته، بينما تقدمت السكرتيرة « سيلين » تردف بخفة وكأنها تحاول تهدئة هذا الموقف المتوتر.

- مرحبآ سيد "سيراتو" هل تذكرتني !؟

- اهلاً بكم ، تشرفت بزيارتكم يا أنسه بلطبع تذكرتكِ ومحياه كمحياكِ يُنسى ؟

𝐙.𝐀|| لَيـث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن