𝐙.𝐀|| لَيـث

𝕻𝖆𝖗𝖙 11

Ages ≽
_____

________________

⇲ فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية ⇱

سَاد الصمتُ لبضع ثوانِ لكلامهُ،

بينما ظلت ألاخُرى تُحدق بهِ بـ مظهر ثابت وداخلها هائجٌ، مع الكثير مِن المشاعر المضطربة تجاه المُستقبل المجهول!

عندما أخرج الآخر خاتمًا نسائيًا من جيب سترته، ڪان الخاتمُ جَميل بِحجرُ ألياقوت ألاحمر مُرصع بالياقوت ألابيض الناصع، مـُتلمس كَف يديها بِلطف من اعلى الطاولة مُفرق بين انمالها موضع ذَلك الخاتم بَينهم وما زالت البسمه تعلو ثغرهُ رادفًا

- يبدو أنني سأحظى بعام جديد
هذه الليلة حقا!

عاد « لَيـث » مُستلذ بالنَظر أليها وإلى ذلك الوجه الذي يُنافس البدر بِـ ضيائه ممسكً بِـ كف يديها وأنمالهُ تحوم حول ظاهر كفها بِـ حركات عشوائيه بطيئة

بينمآ الاخُرى ساكنه تُحدق وسط بؤبؤ عيناهُ الرمادية تُحاول الوصول الى نقطة فهمً لِما حُولها تلمُ شتَأت أَفكارها، ڪانَ ڪلامهُ وأفعاله عَمِيقاً عَجزت عن قول شيئًا! حِين فَاقت من جُمودها ساحبه ڪَف يديها مُتلمسة ذَلك الخاتم قائلتاً بِـ برودة شديدة عاكسة كُل تِلك الأمواج التي تتلاطمُ في جوفيها :

- مـا الذي تُفكر به؟؟ إني أُجيد الإفلات فِي عز تعلقُي أفعل اي شي فِي سبيل ذاتي !

قهقه « لَيـث » بِـ صوت رجولي لم تنكر «إيڤان» أن ضَحكاتهِ وبالأخص تِلك البسمه نالت أعجابها، بادلتهُ شبح ابتسامه تَتراقصُ على طرف ثغرها،

لكنها تلاشت تلك الأفكار ببطئ فور رؤيتها إليه سحب سلاحهُ من خاصرتهُ وبدا يشدُ على رأسهِ كاتم صوت، عندمآ نَطق أسمها بِـ تنهيدة بين ثَنايا صوتهُ بِـ خفة بطريقةٍ اخاذة ‏تَجعلُها تترَنم ،

- « إيــڤان » .. سَتفقدي عقلكِ
عَندما تُحاولين فَهم عقلي! و أنتِ
ايضاً لا تتَحدي جَبروتي في التملك ..

صَمت لبرهة من الزمن مُتقدم إليها بجسده العلوي أكثر مُتلمسً وجهها بِـ طرف سلاحهُ مُحدقً وسط تِلك الحدقتين الثابته بِـ لونها العسلي الصافي بِـ أطار أسود خَفيف، أردف من بين شفتيه ظد وجهها مُكمل كلامهُ

- ستكُونين ملكي ! أُقسم لكِ، حتى لو
أُضطررتُ لقتلكِ وَتحنيطكِ حسنائي.

كانت « إيڤان » تبدو ثابتة وجريئة وكأنها تستطيع أن تحرق العالم بأسره بِتلك الحدقتين المشتعلة التي تأنهش بهما، وهي بالكاد تحمل نفسها!! لأنها أصبحت فريسة لقلق لعين غامضة يدور في رأسها تتمنى حقًا أن لم تظهر نفسها في هذه الأمور، لكن مستقبلها كان على المحك، ظلت ثابتة وحاولت عدم النظر والغرق فيه أكثر، وتنهي تلك الفوضى التي تَحدثت في داخلها.!