1

107 6 2
                                    

هل ستبدأ انت ام نبدأ نحن؟
لعلمك لدينا كل الادلة
شغل الكاميرا يا فيليب..
ابدأ..
___________________________________________

في لحظة غير متوقعة، تنقلب الحياة رأسًا على عقب، وتتحول من روتين ممل إلى مغامرة غير مألوفة. هذه الرحلة لم تبدأ بقرار أو اختيار، بل بدعوة غامضة، دفعت بطل قصتنا إلى عبور بوابة نحو عالم آخر. عالم لا تحكمه القوانين التي نعرفها، بل تسوده قوى غريبة وأسرار قديمة، تمتزج فيه الحقيقة بالخيال. إنها رحلة بحث عن الذات، وعن إجابات لأسئلة لم تُطرح من قبل. لكن في هذا العالم الجديد، كل خطوة قد تكون مفتاحًا لكشف لغز... أو سقوطًا في هاوية لا عودة منها.

هذه القصة ليست فقط عن اكتشاف عوالم أخرى، بل عن اكتشاف الإنسان لنفسه عندما يواجه المجهول بكل ما يحمله من خطر وإثارة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البداية

بدأ كل شيء منذ ذلك اليوم،حيث تم طردي من الثانوية لعدم تقدمي في المواد العلمية ،قال لي استاذي حينها انني لن اتقدم في مواده العلمية مهما حاولت ولن افلح بها ولن يساهم هو الاخر في مساعدتي لاحرز تغييرا في الامر
لا استطيع نسيان ذلك اليوم حين اتى الى استاذي عندما قام بتوزيع اوراق الفحص اللذي قد استغرق تصحيحه حوالي اسبوعين ،بنظراته اللتي كانت تشع فرحا

فقال لي :

-الم اخبرك انك فاشل ولن تتقدم ،هاك نتيجتك ،F كعادتك -

ثم غمز لي وقال :

-ساحرص ان تطرد من هذه الثانوية يا عادل ، لا يلزمنا فاشلون مثلك هنا ،ايها الغريب-

واستمر بتوزيع النتائج
نظرت له ولباقي الطلاب ،كنت العربي الوحيد في فصلي بينما احمد كان في فصل اخر ،لحسن الحظ كان ماكسيميليان معي في نفس الفصل ،ليخفف عني قليلا من ضغط المعلم لي ،حيث كان يرد على المعلم ردا يجعل جمع جزيئات الدم اللتي في جسده تجتمع في وجهه من شدة الغضب والخجل
فكان يقول له حين كان يسلم النتائج كل مرة :

-في كل مرة تقدم فيها نتيجة عادل يا سيدي ، تثبت له انه فَشِلَ لاكنك لم تلاحظ انك في كل مرة كنت تثبت لنفسك انك معلم فاشل لم يستطع تحسين طالب واحد في شعبتنا ،ايها العنصري-

احمر وجه المعلم من الخجل والغضب وامر ماكسيميليان بالخروج من الفصل عقابا له ،فكان قبل خروجه يغمز لي بينما كنت ابتسم لوقوفه في جانبي عندما كنت في امس الحاجة لوقوف احدهم معي

لم ينته اليوم ذلك حينها على خير بل تم استدعائي عبر اذاعة المدرسة الى مكتب المدير داروين
نظر لي ماكسيميليان وقال :

إيكانول »البعد الثامن«حيث تعيش القصص. اكتشف الآن