****
﴿تساؤولات﴾ترسمت تعابير الصدمة على وجه كل من عادل واحمد ، لم ينطق ايُّ منهما بكلمة ، حتى اكمل الحكيم
-اظن ان سبب عدم تأثرك بالسم ، هو انك من عالم آخر-
استراحت تعابير وجه احمد لوهلة قبل ان يسأل عادل
-لكنك ذكرت للتو انها من ارضهم، فكيف وصلت الى عالمنا؟-
- همم،نعم ذلك غريب ـ
وقف الحكيم يفكر
حتى قاطع صمتهم احمد-عادل..ماذا لو كان..-
-كلا يا احمد ، اصمت-
اجتاح الغرفة صمت طويل ، حتى وقف عادل عن السرير وهم للرحيل من الدار
-ساخرج لابحث عن ماكسيمو وعن عمل ما-
-سأبقى انا هنا ، لاباشر عملي-
اردف احمد
اومئ عادل برأسه إيجاباً ، ثم خرج من الغرفة ومن ثمها الى الطابق السفلي لمغادرة الدار
»هدء من روعك يا عادل ، يستحيل ان يكون كلامهما صحيح«خرج عادل نحو السوف مباشرة للبحث عن ماكسيمو
اثناء سيره في السوق ، توقف بجانب عربة للاقمشة-لقد احضرت سبع صناديق للتو، اجرتي سبعون قطة ذهب-
قال الرجل الذي كان يقف بجانب عادل ، متكلماً مع التاجر
-لكنني لا استطيع دفع هذا المبلغ لك الان ، لا املك سوا اربعين قطعة ، عليي ان ابيع الاقمشة لاكمال الاجر-
اردف التاجر متوتراً وبدا عليه الخوف
نظر عادل بطرف عينه الى ذلك الرجل الذي كان يقف بجانب-سأشتري منك ثلاثة اقمشة بثلاثين قطعة ذهب سيدي-
التف الرجل نحو عادل ثم نظر له نظرة استغراب
-ستشتري منه الاقمشة بهذا المبلغ كله؟-
ثم اكمل
-يا فتى ، القطعة الواحدة لا تساوي خمسة قطع من الذهب ، لاتهدر اموالك-
تنهد عادل للحظة ثم اجابه بصوت مرتفع
-وهل سأقف هنا اشاهدك تهين هذا التاجر؟
اموالي استطيع انفاقها بما تشتهي نفسي ، لذلك لا تتدخل-ابتسم الرجل ، ثم بدء بالضحك بصوت عال ، حتى جذب الانتباه من حوله
-انت صالح يا فتى ، ما اسمك؟-
أنت تقرأ
إيكانول »البعد الثامن«
Fantasyفي اللحظة التي انفتح فيها الباب، لم يكن هناك سوى فراغ غامض يبتلع الضوء، وصوت خافت يشبه الهمس، يدعوه للدخول. لم تكن هذه مجرد رحلة عادية، بل عبور نحو عالم لم يظن يوماً أنه حقيقي. هنا، حيث القوانين مختلفة، والأسرار تختبئ خلف كل زاوية، تبدأ المغامرة. لك...