عيناك تشع ذات الوميض يا عادل
كان احمد ينظر الى عادل باعيُنٍ واسعةٍ تملؤها الدهشة
بينما ماكسيمو متخشب في مكانه دون حراك
ثم همس لاحمد قائلاً:-احمد..ابتعد عنه تعال الى هنا-
ابتعد احمد عن عادل وذهب نحوا الكتاب فورا وقام باغلاقه ، سرعان مافعل ذلك حتى اختفى الوميض من عينيّ عادل
فقال له احمد :-عادل ، اظن ان الكتاب مرتبط بك -
لم ينطق عادل بشيء ، ثم استدار الى احمد وقال :
- هاتف الطبيب حالاً ، سنذهب الى انستازيا الليلة -
نظر احمد الى ماكسيمو الذي كان بدوره ينظر اليه ثم قال له :
-هل نفعل؟-
اجابه ماكسيمو متعلثماً :
-وهل لدينا حل آخر ؟ لا يمكننا التراجع بعد الان هاتفه ليخبرنا ما العمل -
اخذ احمد هاتفه المحمول ثم قام بالاتصال على الخدمة الخاصة بالمستشفى
صوت متكلم :-مستشفى كليوبترا ، اهلا بك معك السكرتيرة عليا ،كيف يمكنني مساعدتك؟-
رد احمد:
-مرحبا،هل يمكنني التحدث الى الطبيب عمر عبد الحميد؟-
فقالت:
اعتذر منك انه مشغول حاليا ، هل هناك امر ما؟
فقال:
-انه امر مهم جداً،و شخصيٌ ايضاً،ارجوكِ قومي بوصل المكالمة الى الطبيب
اخبريهِ انَهُ عادل يُريد التحدث مَعه-فقالت :
- حسناً،لحظة من فضلك -
*صوت موسيقى*
صوت :
- عادل؟-
رد احمد:
- الطبيب؟انا احمد -
فرد قائلاً:
- اهلا احمد، ما الامر؟-
فرد له احمد متوتراً:
- اسمع ، نريد الذهاب الليلة الى البوابة ،سنذهب الى انستازيا ، هل يمكنك المجيء؟-
فقال الطبيب :
-سآتي الى الفندق اولاً قم بأرسال موقعكم لي-
قام احمد بارسال الموقع الى الطبيب بينما عادل وماكسيمو يجلسان ويفكرا فالامر
بعد نصف ساعة رن جرس الباب،فَهَمَ عادل لفتحه
اتضح انه الطبيب ، كان ممسكاً بقارورة سوداء اللون ،ونبتة حمراء اوراقها تفرز افرازات لزجة غريبة
دلف الطبيب الى الداخل ثم قال متحضرا :
أنت تقرأ
إيكانول »البعد الثامن«
Fantasyفي اللحظة التي انفتح فيها الباب، لم يكن هناك سوى فراغ غامض يبتلع الضوء، وصوت خافت يشبه الهمس، يدعوه للدخول. لم تكن هذه مجرد رحلة عادية، بل عبور نحو عالم لم يظن يوماً أنه حقيقي. هنا، حيث القوانين مختلفة، والأسرار تختبئ خلف كل زاوية، تبدأ المغامرة. لك...