11

63 5 4
                                    

عيناك تشع ذات الوميض يا عادل
كان احمد ينظر الى عادل باعيُنٍ واسعةٍ تملؤها الدهشة
بينما ماكسيمو متخشب في مكانه دون حراك
ثم همس لاحمد قائلاً:

-احمد..ابتعد عنه تعال الى هنا-

ابتعد احمد عن عادل وذهب نحوا الكتاب فورا وقام باغلاقه ، سرعان مافعل ذلك حتى اختفى الوميض من عينيّ عادل
فقال له احمد :

-عادل ، اظن ان الكتاب مرتبط بك -

لم ينطق عادل بشيء ، ثم استدار الى احمد وقال :

- هاتف الطبيب حالاً ، سنذهب الى انستازيا الليلة -

نظر احمد الى ماكسيمو الذي كان بدوره ينظر اليه ثم قال له :

-هل نفعل؟-

اجابه ماكسيمو متعلثماً :

-وهل لدينا حل آخر ؟ لا يمكننا التراجع بعد الان هاتفه ليخبرنا ما العمل -

اخذ احمد هاتفه المحمول ثم قام بالاتصال على الخدمة الخاصة بالمستشفى
صوت متكلم :

-مستشفى كليوبترا ، اهلا بك معك السكرتيرة عليا ،كيف يمكنني مساعدتك؟-

رد احمد:

-مرحبا،هل يمكنني التحدث الى الطبيب عمر عبد الحميد؟-

فقالت:

اعتذر منك انه مشغول حاليا ، هل هناك امر ما؟

فقال:

-انه امر مهم جداً،و شخصيٌ ايضاً،ارجوكِ قومي بوصل المكالمة الى الطبيب
اخبريهِ انَهُ عادل يُريد التحدث مَعه-

فقالت :

- حسناً،لحظة من فضلك -

*صوت موسيقى*

صوت :

- عادل؟-

رد احمد:

- الطبيب؟انا احمد -

فرد قائلاً:

- اهلا احمد، ما الامر؟-

فرد له احمد متوتراً:

- اسمع ، نريد الذهاب الليلة الى البوابة ،سنذهب الى انستازيا ، هل يمكنك المجيء؟-

فقال الطبيب :

-سآتي الى الفندق اولاً قم بأرسال موقعكم لي-

قام احمد بارسال الموقع الى الطبيب بينما عادل وماكسيمو يجلسان ويفكرا فالامر
بعد نصف ساعة رن جرس الباب،فَهَمَ عادل لفتحه
اتضح انه الطبيب ، كان ممسكاً بقارورة سوداء اللون ،ونبتة حمراء اوراقها تفرز افرازات لزجة غريبة
دلف الطبيب الى الداخل ثم قال متحضرا :

إيكانول »البعد الثامن«حيث تعيش القصص. اكتشف الآن