الفندق
وصل الثلاثة الى الفندق ،ودلفو الى الممر، كان عادل يمسك بالكتاب واحمد ينظر الى الخارطة بينما ماكسيمو يكادُ يسقط على الارض من النُعاس
قال احمد :- يا له من طبيب مجنون ، لقد قام برسم الخارطة بدقة-
اجابه عادل :
-هل يوافق وصف الكتاب حقاً؟-
اجابه :
- ايها المغفل ، وهل قام احد منا بقرأته؟-
توقف ماكسيمو فجأة عن السير في الممر والتفت نحوهما ثم قال :
- هل ستذهبان حقاً؟-
نظر احمد وعادل الى بعضهم البعض ، اجابَه في الوقت ذاته :
-اجل! هل ستأتي؟-
نظر لهما نظرة شوؤم ثم استدار واكمل طريقه يتمتم الى ان وصلو الى غرفتهم
استلقى ماكسيمو على بطنه على الفراش فوراً ،بينما احمد وعادل ذهبَ ليصليان فروضهما اللتي فاتتهم
استمر ماكسيمو بالنظر نحوهما ،فرن إشعار من هاتفه(WhatsApp)
رسالة*
-"hi , how are you"-نظرت الى الرسالة ، لقد كانت lea صاحبة الشهرة في ثانويتنا ، كانت من فريق التشجيع لكرة القدم ، كنت معها في علاقة لم تدم سوا خمسة اشهر
لقد هجرتها بسبب تعجرفها وفجورها،لِأصّدُقَ القول ، كانت تَستغلُني لِأجلِ مالي
اجبتها :-what's wrong?why are you massaging me?huh-
ردت :- i just wanted to say hello , i missed you the last few months
Do you wanna be again with me?do we have a chance?--I really missed you ,and I'm really sorry that i didn't behave my self for you , i love you maxi,come back please..-
لم اجبها ، اغلقت هاتفي ثم تنهدت واستلقيت على ظهري مفكراً ، نظرت الى الاثنين الآخرين وجدتهما يتحدثان بالفعل
كان ماكسيمو يشعر ببعض الخوف من ان يقحم نفسه في امر قد يتحمل والده مسؤوليته كاملاً ،لم يرد أبدا المجازفة ، لكنهما صديقان طفولته لن يتكرهما يذهبان بتلك السهولة لوحدهم
نظر عادل الى ماكسيمو وسأله :- هل تريد تفحص الكتاب معنا؟ -
اجابه :
-اجل ،و سأتي معكما يا رفاق-
ابتسم الاثنين له ثم وقف من مكانه وذهب للجلوس معهما على الارض ، ليقومو بتفحص الكتاب والخارطة
فقال عادل :-يا رفاق ..ان بدأنا فلا مجال للتراجع ، هل مستعدان لممجازفة؟-
رد احمد وماكسيمو:
أنت تقرأ
إيكانول »البعد الثامن«
Fantasyفي اللحظة التي انفتح فيها الباب، لم يكن هناك سوى فراغ غامض يبتلع الضوء، وصوت خافت يشبه الهمس، يدعوه للدخول. لم تكن هذه مجرد رحلة عادية، بل عبور نحو عالم لم يظن يوماً أنه حقيقي. هنا، حيث القوانين مختلفة، والأسرار تختبئ خلف كل زاوية، تبدأ المغامرة. لك...