السلام عليكم ورحمة الله،
قبل قراءة الفصل ممكن أسأل سؤال
لية مافيش تفاعل؟
لو بجد الرواية مش حلوة اوقفها، لكن لية الصمت المريب دا؟
بجد عيني وجعاني وبضغط علىٰ نفسي علشانكم بس مافيش دعم ليا خالص ..
الفصل كان المفروض يكون 7000كلمة بس للأسف اللاب توب فصل فجأة وأنا بكتب ملحقتش احفظ الباقي؛فبعتذر أنه قصير بس غصب عني هعوضكم يوم السبت بإذن الله 🥰
بتمنى منكم الاقي دعم علشان أكمل ..🥰***
الفصل السادس ..هبطت الدرج لتناول الطعام بوجهٌ مكفهر لكن بهيئة قوية لا يغمض لها جفنٌ،تمنت لو تسترد حقها الآن، ألا يأتي يومٌ تعلم فيه أن ما بذلت روحها من أجله كان سرابًا لا غير ..
جلست فوق مقعدها ترمق الجميع بإشمئزاز، تتواعد بداخلها لهم بالكثير خاصةً هذا السيكوباتي الذي يُدعى "فريد"
اقترب منها بجسده بصوت عفوي مازحًا إياها: البطة المدملكة
مالها النهاردة؟اعتلى الغضب قسمات وجهها مُجيبة بإحتدام: احترم نفسك وماتتكلمش معايا يافريد
حملت"سعاد" عصير البرتقال الطازج لتضعه أمامها؛ لكنها امسكت بهِ وقذفته فوق الأرضية ليتناثر الزجاج إلىٰ أشلاءٍ كقلبها تمامًا !!
انتفضا الجميع من مقعده حينما فعلت هذا لترمق "كوثر" بإستهزاء قبل أن تُعقب الأخرى بإهتياج: أنتِ مجنونة يابت أنتِ؟
أزدرد لُعاب "محمود" قائلًا بخفوت وهو يلكزها بخفة أن تصمت: خلاص ياكوثر حصل خير
ثم نظر نحو "ورد" مُستفهمًا: حصل حاجة لإيدك ياورد؟
بترت حديثه زوجته بشراسة: اسكت أنت يامحمود
استشاطت غيظًا من تجاهُلها نحو حديثها مُستطرة بإستخفاف: أنتِ بترمي الكوباية لية يابطة لاقيتي فيها صرصور والا إيه؟
لم تصمت بعد الآن فرفعت حاجبيها مُردفة بسماجة: آه يامرات عمي لاقيتك فيها
ثم وجهت حديثها نحو "سعاد" بتحذير: بعد كده ماتجبيش ليا عصير وخصوصًا برتقال، أنتِ فاهمة
علم "فريد" بأن هناك مُشاجر ستحدث لا محال فتحدث بنبرةٍ هادئة لوالدته الغاضبة: اهدي بس ياماما، روحي يا سعاد شوفي شغلك
أومأت له ثم تحركت نحو المطبخ، بينما "كوثر" تفوهت بجنون من وقوفه بجوارها كوالده غير عابئ بكونها والدته: أنت مش شايف يافريد قلة أدبها عليا؟
زفر زوجها بيأس قائلًا بإمتعاض: خلاص ياكوثر بقي
_بقولك اسكت أنت يامحمود
بترت "ورد" حديثهم هذا بقولها الشرس كأنه لا يعني لها :
أنا رايحة عند خالتي كمان شوية، النهاردة خطوبة عنان ولازم اكون موجودة
أنت تقرأ
إنما للورد عُشاق
Romanceكيف سيكون شعور النهاية السعيدة لشخصٍ اعتاد على أن يخذله الطريق؟ كيف ستكون العلاقات الآمنة بالنسبة لها وقد قضت عمرها مرتجفة متوجسة من القادم؟ وكأن خوفها كأشواك تخدش فوق جروحه المؤلمة. ذهبت بشرودها إلى أمواج البحر الذي غدر بها قبل الوصول لشاطئه،...