اقتباس تشويقي

161 18 25
                                    

•اقتباس تشويقي لبارت اليوم عايزة تفاعل وآراء فضلًا 🫂

•البارت هاينزل الرابعة صباحًا بأمر الله 🥰

•إيه رأيكم في الكابل العسل دول 🙈

عقب استراحتها من عناء السفر، استقامت لتغتسل كي ترتدي ثيابها بعدما هاتفت "ماجد" ليصعد يبدل ثيابه هو الآخر لحضور عقد قِران ابنة خالتها "عنان" وشقيقتها الصغرى.

رمقت الصورة المعلقة على الحائط التي تجمعها به بهيام، فصارت تحمل نحوه مشاعر مختبئة لا يمكنها الإفصاح عنها بتاتًا كونها ما زالت تخجل منه، من تواجده الدائم معها !!

حتى أنه أصرّ على السفر معها تاركًا عمله الشاق من أجلها، يفعل ما بوسعه كي يكون لها عائلتها التي افتقدتها، يغدقها بحنو لم تعتاد عليه من أحد طوال أعوامها المنصهرة البائسة؛ مما جعلها تشعر بشيء غريب نحوه كإعجاب ثم يليه حب !!

شعورٌ مختلف كليًا لم تعتاده مع أحد سواه، أن تبقى مع شخص حنون يكفي أن تطلب المزيد.

دلف دون أن يطرق الباب، فأراد العبث معها قليلًا، بات يعشق خجلها واحمرار وجنتيها الذي استحوذ عليه التهامهم!

اقترب من وقفتها أمام المرآة ثم تجرأ كأيامه السابقة ووضع يده حول خصرها من الخلف، يحيطها بأنامله الخبيرة كرجلٍ، مستنشقًا رائحتها التي تغلغلت بين ثناياه ليجعلها تنهار في وقفتها.

جعلها تستدير له، فطأطأت رأسها أرضًا رافضةً النظر نحو عينيه التي تلتهم جسدها البض بنهم شديد كأنه في صحراء جرداء خالية من الطعام والشراب، حتى رآها وقد حصل على كل شيء.

قبل أن يقترب بشفتيه منها، دفعته بصعوبة، محاولةً استنشاق الهواء بعدما كان شبه منعدم لقربه المهلك.

تحدثت بعد عناء بنبرةٍ مرتبكة، مشيرةً فوق الفراش بسبابتها نحو حلته السوداء التي اختارتها بعناية: جهزت لك البدلة، خد شاور بسرعة، عقبال ما ألبس

قهقه على هيئتها المتوترة ثم اقترب منها مشاكسًا إياها:
من عيوني، يا زوجتي الجميلة

ثم أرسل لها غمزة عابثة وغادر نحو الحمام كي يرتدي ثيابه على الفور ويعود إليها متلهفًا.

لم تستطع أن تكبح قهقهتها على مزاحه وحديثه المشاكس لها من حين إلى حين. فوضعت يدها فوق ضربات قلبها التي تتزايد ثم قالت مفصحة عن مشاعرها المخبأة بكلمة واحدة: بحبك يا ماجد

" يُتبع " ..

" مــاهــي-عــاطــف." 

إنما للورد عُشاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن