إستمتعوا..♡
-نبضات قلبه المتسارعه وشهقاته اللي تهرب من صدره بين اللحظة والثانيه وحرارة دموعه على وجناته، رجفة ايدينه اللي كانت تحاول جاهده توقف بركة من الدم تحتهم
كانت مجرد علامات تبرهن مدى خوفه من خسارة هالشخص اللي قدامه ، ولاول مره بعد خسارات لاتعد ولا تحصى______________
قبل ستة ساعات
بدأ الحدث اللي اصطحب معاه كل الاجواء التالفه في الوسط
التوتر والقلق والخوف والحسد والغيره والتنافس
كان دجى يشيك على تصاميمه فوق المودلز ويحاول يعدل الاخطاء لو فيه مجال ، باستثناء خطأ واحد كان بمثابة صفعه
فتح فمه بصدمه وهو يناظر جسم المودل والفستان عالق بالنص من صغره
قالت بارتباك وهي تدور مقدار توسعه.: لا تخاف بندور حل
عض شفايفه بقهر واشر لها تفصخهناظر ساعته وكأن الدنيا دارت فيه وهو يحاول يستوعب حجم المصيبة اللي هو فيها والاعظم ان الوقت استحاله يسعفه
توجه للحمام واستند على المغسله وهو يحاول يتخذ قرار باسرع وقت يا اما يخيط الفستان من اول وجديد وهذا مستحيل او يزيد قطعة قماش ماتنتمي للفستان ويغامر
مرر يده على رقبته اللي بدأت تعرق وفز مجرد ماسمع صوت عماد وراه يتسائل عن حالهقال بضياع وهو يناظر الفستان.: واحد من الخياطين لعب بالمقاسات مدري وش اسوي
قال عماد وهو يلمس قماش الفستان.: طيب شفيك متأزم من وين ماخذ القماش انت
رفع راسه وناظر بعماد.: من محمود اخذته ، تخيل انه الوحيد من بين الكولكشن اللي اخذت قماشه من برا المعمل ما اعرف وش هالحظ السيءمسك عماد اكتافه ودفه للباب.: مافيه وقت تسولف روح لمحمود وخذ زيادة قماش وتعال باسرع وقت ممكن ، بحاول اضبطك واخليك الاخير بالعرض
لف عليه دجى وناظره باستياء.: ليه قاعد انافسك انا؟
ابتسم عماد وربت على كتف دجى.: كلنا واحد ماتفرق
تنهد دجى وطلع يركض باتجاه البوابة يحاول يلحق باسرع وقت ينقذ الموقف وبهالاثناء كان يتصل على محمود اللي ما كان يرد عليه ابدًا
ومن بعده دق على مهند عشان يمره بالسيارة ومايضيع وقت على الباص والانتظارنزل من سيارته ونزل نظارته باستغراب من وجود دجى بالشارع.: ليش مو قاعد تستعد فوق؟
ناظره وكأنه تجدد الامل داخله لما سمع صوته قرب منه وشرح وضعه وبمجرد ما انهى كلامه فتح له ساري باب سيارته بصمت
زفر بارتياح ودخل السيارة بدون اعتراض وهو محتضن الفستان لو في حال ما لقى نفس القماش يلاقي شيء ممكن يناسبهدعس ساري ومشى على توصيفات دجى السريعه اللي دخلته في حاره صغيره مهجوره ووقفته عند كراج سيارات
المكان غريب ومرعب مايوحي انه محل اقمشة ابدًا ، فورًا ساري سكر ابواب سيارته.: دجى وين جايبنا!
قال دجى باستعجال وهو يحاول يفتح الباب .: محمود صاحب الاقمشة