اقترب جونغكوك من كلارا التي كانت ترتجف بينما تحضن ايمي لقد كان ينظر إليها بغضب ليتحدث : انت من جعلتها تتحدث بهذه الطريقة؟
هزت كلارا راسها يخوف : اقسم انني لم أفعل... انها صغيرة و لا تعي ما تقوله
شد على اسنانه بقوة ليغادر القصر دون ان يتحدث استرخت كلارا لان قلبها كاد أن يتوقف من الخوف و عائلتها لم تختلف عنها اقتربت والدة جونغكوك لتحمل ايمي عن كلارا بينما الجدة قامت بحضن كلارا لها و التي انفجرت بالبكاء : اقسم انني لم أفعل ذلك جدتي ... ايمي من اقترحت الأمر و اخبرتها أن والدها سيغضب
مسحت الجدة على ظهر كلارا بلطف : حسنا صغيرتي اهدئي الان ، لم يكن خطئك اهدئي
اتجهت الجدة مع كلارا إلى غرفتها لتتمدد على سريرها بينما وضعت الجدة رأس كلارا في حضنها تمسح على راسها بلطف : سيمضي كل هذا صغيرتي ، لا تخافي ... اهدئي فقط و حاولي ان تسترخي
دقت آرا الباب لتدخل بهدوء : اسفة جدتي لكنني قلقت على كلارا
رفعت كلارا نظرها لآرا و دقنها يرتجف تكاد أن تبكي لتقترب منها آرا تجلس على حافة السرير : انت لم تخطئي كلارا لا داعي لان تبكي انه طبع اخي ... يصعب التعامل معه حقا
استقامة الجدة لتقبل رأس كلارا : ساترككما معا اذا احتجت إلى شيء انا في غرفة ايمي حسنا صغيرتي
هزت كلارا راسها لتغادر الجدة و تغلق الباب خلفها نظرت كلارا نحو آرا لتعدل جلستها بينما تتحدث : آرا اذا لم اخبرك بهذا اقسم انني ساختنق
قطبت آرا حاجبيها لتقترب منها تمسك يديها :ما الذي حدث كلارا؟
نظرت كلارا إليها لتتحدث بتوتر: حدث امر هذا الصباح ... لا أعلم لماذا لكنني لم اقبل بهذا الأمر... اقسم لك آرا انه هو من اقترب مني اقسم
شعرت آرا بالارتباك : كلارا تحدثي بوضوح انا لا أفهم عن ماذا تتحدثين؟
ابتلعت رمقها لتجيبها : لقد قبلني جونغكوك
عم الصمت فجأة بينهما لتضحك آرا فجأة: انت تمزحين ... اخي ! يقبلك! لا بد انك جننت
رفعت كلارا حاجبيها لتختفي ضحكت آرا : حقا؟ هل قبلك حقا؟
هزت كلارا راسها: نعم ، كنت ارتدي الثوب الذي اهدتني اياه جدتي لكنه أخبرني انه لباس عاهرات و لن يسمح لي بالخروج به و عندما تشاجرنا، قام بتقبيلي ، أخبرني انه عقابي
كانت آرا تضع يديها على فمها لتهز راسها بتعجب : هل هو معجب بك يا فتاة؟ غريب هو لم يقترب من امراة أخرى بعد وفاة زوجته ، بحق السماء ما الذي يحدث معكما؟
ظلت كلارا صامتة لتتحدث اخيرا : انه غريب الأطوار حقا ، و يصبح مخيفا عندما يغضب و لا استطيع فهم ما يريده ، لا أعلم ما الذي سيقوم به الآن تبا لهذا الوضع الذي انا فيه