part 02

534 32 1
                                    

بعد انتهاء حديث آرا و كلارا نادت الجدة عليها لتخبرها بأنها سترسلها لتتسوق رفقت آرا و سو و ان تشتري بعض الملابس الجديدة، تحمست كلارا للموضوع لكنها لا زالت متوترة قليلا فكل شيء جديد عليها هنا ، نادت سو على كلارا : هل انت مستعدة؟

اجابتها كلارا بابتسامة خفيفة على ثغرها و هي تغادر الغرفة : حسنا قادمة

ركب الجميع في السيارة و كانت المحادثات مليئة بالضحك و القصص عن الأماكن المفضلة لتسوق ، عندما وصلوا للمركز التجاري الكبير ، شعرت كلارا بالدهشة و الإعجاب بالمتاجر المتنوعة و الاضائة الزاهية .

إشارة سو إلى متجر كبير بحماس : سنبدأ من هنا

دخلوا المتجر و بدأوا بالتجول بين الرفوف، كانت آرا و سو يساعدان كلارا في اختيار ملابسها كل منهما تحمل مجموعة من الفساتين و الاقمصة و البناطيل، استمر التسوق لبعض الوقت ، اختارت كلارا مجموعة متنوعة من الملابس كانت تشعر بسعادة غامرة و هي تشاهد نفسها بملابس جديدة و أنيقة.

بعد الانتهاء من التسوق ، قرروا الجلوس في مقهى صغير داخل المركز التجاري لتناول بعض المشروبات و الحلويات لتتحدث كلارا بامتنان: لقد كان يوما رائعا شكرا لكما

قالت آرا مبتسمة :لا شكرا على واجب ، نحن عائلة الان و يجب أن نساعدك
تحدتث سو : بالضبط ، و نحن هنا لندعمك ايضا

شعرت كلارا بحبهم لها و دفء العائلة هذه اللحظات جعلتها تشعر انها ليست وحيدة بعد فترة عادوا إلى القصر لتستقبلهم الخادمة بينما تتحدث لكلارا مبتسمة : آنسة كلارا غرفتك أصبحت جاهزة و سيتم وضع ثيابك في خزانتك الخاصة

ابتسمت كلارا لتشكرها و هي متشوقة لرؤية غرفتها اخدتها آرا و سو إلى الغرفة ليقتحوا الباب كانت الجدران مليئة بالوان ناعمة و أنيقة،  الأثاث مرتب بعناية ، كان هناك سرير مغطى بملاءات ناعمة و مزين بوسائد ، على الجدران علقة لوحات فنية تضفي جوا من الهدوء و الجمال على الغرفة ، كانت هناك طاولة صغيرة بجانب السرير مع مصباح أنيق و خزانة كبيرة كما أنه هناك زاوية جلوس مريحة أمام نافدة تطل على الحديقة الخلفية غطت كلارا فمها بيدها بدهشة : واو ... انها مذهلة!

وضعت الجدة يدها على كتف كلارا لتتحدث : أردنا أن تشعري انك في بيتك كلارا

حضنتها سو لتتحدث : لقد عملنا جميعا على هذه الغرفة ، و نحن سعداء انها اعجبتك
ابتسمت كلارا بدفء انها سعيدة بحب عائلتها لها و سرعان ما لاحظوا ايمي تركض لتضع بعض الألعاب على سرير كلارا لتقترب منها ترفع راسها إليها: هذه الألعاب هي لك ، ستلعب معي أليس كذلك أيتها الاميرة؟

ضحك الجميع على تصرف ايمي الطفولي لتحملها كلارا بين دراعينها تقبل خدها بلطف : طبعا أيتها الحلوة سنلعب معا

قلب من جليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن