اتجهت كلارا إلى الجامعة لتجلس بجانب آرا نظرت اليها هذه الأخيرة لتبتسم بلطف : هل كل شيء على ما يرام؟
اجابتها كلارا: نعم
اكتفت كلارا باخفاء ما حدث بينها و بين جونغكوك، بعد نهاية المحاضرة اقترب منها صديقها مارك : مرحبا كلارا
ابتسمت كلارا لتجيبه :كيف حالك مارك؟
اجابها بلطف :بخير ... هل يمكننا التنزه سويا اليوم ارجوك لا ترفضي كلارا
نظرت آرا لكلارا لتبتسم : هيا كلارا لا ترفضي ، استمتعي قليلا
هزت كلارا راسها لتجيبه : حسنا ، لنذهب اذا
ذهبت كلارا مع مارك حيث قضت اليوم باكمله معه تحاول أن تبعد تلك الأفكار المتضاربة عن راسها ،في المساء دخلت كلارا القصر كانت الجدة و ابن عمها دو جون يجلسون في غرفة المعيشة لتتجه اليهم رمت نفسها بجانب جدتها لتتحدث إلى دو جون : انك مختفى منذ فترة أين كنت؟
ابتسم دو جون ليجيبها : لقد كنت اتدرب في شركة جونغكوك انه لا يسمح لي بالتنفس حتى
ضحكت الجدة و كلارا من تدمره ليدخل جونغكوك صمت الجميع لتتحدث الجدة : مرحبا جونغكوك
كان يركز عينيه على كلارا ليتحدث : أين كنتي؟
نظر دو جون إليها و الجدة ايضا لتجيبه كلارا : كنت في الجامعة و ...
قبل أن تكمل كلامها اقترب منها لتستقيم من مكانها بخوف كانت عينياه مظلمتين: توقفي عن الكذب
عقدت حاجبيها لتجيبه : انا لا اكذب لقد ذهبت للجامعة و بعدها ذهبت لتنزه مع صديقي
شد على اسنانه بقوة ليقول : أين ذهبت معه و اللعنة ... و ماذا كنتما تفعلان؟
غضبت كلارا من طريقة كلامه معها و خاصة أمام جدتها و ابن عمها لتجيبه بحدة : لا شان لك بي ... انا حرة بتصرفاتي و لي الحق بالخروج مع من اشاء و اذهب للمكان الذي أريده
اشتعلت أعصاب جونغكوك اكثر ليمسك معصمها بقوة يسحبها اليه بينما يشد على اسنانه: عندما أسألك تجيبين بدن نقاش .. هل هذا واضح
كانت كلارا تحاول سحب يدها منه : ابتعد عني ... اتركني
نهضت جدتها من مكانها بينما تتحدث : جونغكوك اتركها ..ما الذي جرى لك عليك اولا أن تسمع منها و ان تفهم قبل أن تغضب منها
نظر إلى جدته بحدة : لا تدافعي عنها
سحبها بقوة ليتحدث: اذا من انا لاتدخل هاا ... ستعرفين الان من انا
كانت كلارا تسحب نفسها : دعني ... لاشان لك بي
كان يسحبها إلى غرفته يصعد تلك السلالم بينما تحاول التشبث نظرت الجدة لدو جو : كيف سنوقف ؟
حرك دو جو راسه : فقط الرب سيساعدها من يده
فتح جونغكوك باب غرفته ليدفعها ، سقطت بقوة على الأرض كانت دموعها تجري على خديها حاولت أن تستقيم عن الأرض، سحب جونغكوك سيجارته بينما ينظر إليها، تراجعت كلارا للخلف لتصطدم بالجدار خلفها ، اقترب جونغكوك منها ليحني راسه لجهتها وجهه قريب منها حتى ان عطره المليء بالدخان قد ملىء رئتيها ، سحب نفسا من سيجرته لينفث الدخان في وجهها مما جعلها تسعل ، أنزلت راسها تنظر للجهة المعاكسة .
