part 14

522 31 3
                                    

ما ان خرجا من المطعم التفت جونغكوك إلى مساعده : اوصل ايمي إلى القصر

هز مساعده راسه ليحمل ايمي بين دراعيه قامت بتوديعهما لتركب السيارة ، التفت جونغكوك لكلارا التي ابتلعت رمقها هي تعلم انه ما كان يكبح غضب جونغكوك هو ايمي لكنها ذهبت الان اقترب منها ليتحدث ببرود :اركبي سيارتي

اجابته كلارا بصوت خافت: اريد ... اريد العودة للقصر
امال راسه ينظر إليها ليجبها : طبعا ستعودين إلى هناك ...

فتح باب السيارة لها ليكمل كلامه : لكن يجب أن تركبي سيارتي لنذهب إلى هناك

نظرت اليه كلارا بارتباك لتصعد السيارة وضعت حزام الأمان بينما تنظر اليه يغلق باب السيارة و يضع حزام الأمان ضغط بقبضته على مقود السيارة ، بمجرد بدأت السيارة بالتحرك شعرت كلارا بأن هناك شيء ليس على ما يرام ، بدا جونغكوك في زيادة سرعة السيارة بينما نظره مثبت على الطريق أمامه، بينما وجهه مشدود بالغضب المكبوت، لا حظت كلارا أن السيارة تسير بسرعة اكبر تحدثت بتوتر واضح : هل يمكنك أن تخفف السرعة ؟

لم يجبها جونغكوك بل زاد من سرعة السيارة اكثر، شعرت كلارا بالخوف لتمسك بحزام الأمان بشدة : ارجوك ، خفف السرعة الأمر ليس مضحكا

نظر إليها اخيرا يجيبها بسخرية : هل انت خائفة؟

شعرت كلارا أن قلبها يخفق بقوة لكنها حاولت السيطرة على نبرة صوتها : نعم انا خائفة ، لكن ما الذي تحاول فعله بحق السماء؟

ابتسم بشكل خفيف ينظر أمامه و هو على نفس السرعة : انا احاول ان إريك كيف يكون الخوف ، و أنه لايمكنك التمادي في هذا العالم دون عقاب

صرخت كلارا بقوة :جونغكوك أوقف السيارة

ابتسم متجاهلا لصوتها لكن سرعانما نزلت دموعها : ارجوك لن اغادر القصر ارجوك توقف ، قلبي سيتوقف

اخد نفسا عميقا ليضغط على الفرامل اخيرا مما جعل السيارة تنزلي على الطريق لتتوقف على جانب الطريق ، كانت كلارا دموعها على خدها بينما لا تزال تمسك حزام الأمان بقوة ، التفت جونغكوك إليها بينما يصر على اسنانه بغضب : توقفي عن البكاء .... انا اتحدث إلى لعنتك توقفي عن البكاء

كانت كلارا تتجاهل كلامه و قد خرجت شهقات من فمها ليمرر جونغكوك اصابعه داخل خصلات شعره قلب عينيه بملل ليتحدث : انت المسؤولة عن ما يحدث لك ... ما الذي يعنيه أن تخرج في موعد مع ذلك العاهر بينما انا اجهز لزوجنا .... ترديني أن اجن ... اهنئك اذا لقد نجحت في ذلك

اشتد بكاء كلارا من شدة خوفها تنهد جونغكوك ليسحبها إلى حضنه يمرر يده على شعرها بينما يتحدث بصوت هادىء قليلا : حسنا لا تبكي ... هيا اصمتي

ابعدها عن صدره قليلا ينظر الملامحها كانت عينيها دامعة و ايطار عينيها محمر مسح دمعتها باصبعه ليتحدث : اشششش لا تبكي

قلب من جليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن