✨أول لقاء✨(part2)

262 15 29
                                    

في بداية يوم جديد ، أستيقظت أوليڤيا على صوت والدتها وهي تخبرها انها يجب ان تستيقظ لأنها تأخرت على جامعتها ، ولكنها لم تستيقظ الا عندما سكبت والدتها كأس الماء على وجهها ، استيقظت أوليڤيا مفزوعة وهي تلهث بقوة،...

أمي قلت لكي مرارآ لاتفعلي ذلك ، هل يوجد شخص يوقظ شخص أخر بهذه الطريقة، ردت أمها ماذا سأفعل أنتي عنيدة ولم تستيقظي ، بالرغم من صراخي بجانب أذنك واخبارك انكي تأخرتي على جامعتك ، هذه سنتك الاخيرة فالتتوفقي بدراستك من أجل وظيفة أحلامك ، عندما أخبرتني أنني تأخرت ظننت انها تمزح كالعادة ، ولكن عندما نظرت الى الساعة صعقت ولا أدري كيف وصلت الى الحمام ، قمت بالروتين المعروف ، وارتديت ملابسي والتي هي عبارة عن فستان قصير ابيض منقوش عليه ورود صغيرة باللون الاحمر
وتركت شعري منسدلا ، ووضعت القليل من المكياج ، وارتديت عقدي المفضل انتهيت من تجهيز نفسي ونزلت الى الاسفل ، كانت امي بالمطبخ وقد حضرت طعام الفطور ، يا اللهي يبدو شهيآ ولكن للاسف ليس هناك وقت ، تناولت شطيرة سريعة وشربت كأس الحليب ، وودعت امي وخرجت ، ركبت دراجتي الهوائية وانطلقت الى جامعتي العزيزة ...

لننتقل الى جيهوب ، استيقظ من نومه مزعوج وغاضب كالعادة يبدو وانه رأى نفس الكابوس مرة اخرى ، وتذكر حادث عائلته وموتهم ، دخل الى الحمام وقام بروتينه المعتاد ، وخرج بمنشفة على خصره وبيده منشفة صغيرة ينشف فيها شعره ، وبعد ان جف قليلا بدأ في ارتداء ملابسه ، والتي كانت عبارة عن قميص اسود من الكتان وبنطلون جينز باللون الأسود ايضا ، وارتدى عقده المفضل والساعة الثمينة السوداء ، سرح خصلات شعره وارتدى نظارته وخرج من المنزل بطريقه الى شركته ، ركب سيارته الريبكون السوداء ، وانطلق الى عمله....

كان يقود بسرعة عالية بسبب تفكيره وغضبه من الكابوس المتكرر، ولم ينتبه للفتاة التي كانت تمر عبر الشارع ، ومع اقترابه منها بتلك السرعة ، صرخت بقوة كبيرة ، صرخة كانت كافية لتخرج جيهوب من شروده ، وجعله يتوقف عن القيادة بالوقت المناسب ، نزل من سيارته ليطمئن على الفتاة ان كانت بخير

هل أنتي بخير يا انسة ؟.
ولكن انستنا كانت بمكان اخر كانت تمدح بجمال جيهوب الذي ما ان نزل من سيارته حتى غابت عن العالم ، يا اللهي كم هو وسيم ، ما هذا ظننت ان هذا الجمال لم يعد موجود ولكن الان انا اسحب كلامي ، أشعر انني اذوب كالشمعة ، ولكن لم يكتمل تفكيرها بسبب جيهوب الذي فوقع اصابعه أمام وجهها

هل انتي هنا يا انسة ..؟ توترت ولكن ادركت الوضع وأجبته هل تظن انني بخير ، ما رأيك ، نظر اليها من الاسفل الى الاعلى وقال لها انا لا ارى اي اصابات ، ردت عليه نعم لا يوجد اصابات جسدية ولكنك اصبتني هنا ، واشارت على مكان قلبها ، هو فهم مقصدها ولكن ادعى انه لم يفهم ، وسألها
ماقصدك انني اصبتك هنا ،، وبهذه اللحظة ادركت أوليڤيا ما الذي تفوهت به وكلمت نفسها ، هل انتي غبية شخص ترينه اول مرة كيف تقولين له هكذا كلام ، واخرجها من شرودها مرة اخرى ، هل تتكلمين مع نفسك هكذا دائما ، ما الذي يحدث أنظري لقد تأخرت على عملي بسببك ، اخبريني ان كان هناك اي اصابات لكي ينذهب الى المستشفى ، هل صعب عليكي ،، فكرت قليلا يبدو انه مغرور ، حتى لو كان مغرور لن اراه مرة اخرى ، سأجيبه لانني انا ايضا تأخرت ، نظرت في عينيه ولكنه يرتدي نظارته ، انظر انا بخير لايوجد اصابات هل هكذا جيد هيا اذهب لاننا تأخرنا على اعمالنا بما فيه الكفاية ،

His name is loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن