✨تسوق✨(part16)

42 7 11
                                    

كان ينظر لهم بحقد وكره ، وكانت أوليڤيا اول من رآه ، فتحت عيونها على اخرهم ، وشعرت بالخوف ، وبدأت ترتجف ، نظر لها جيهوب عندما لاحظ ارتجافها ، ووجدها تنظر ناحية الباب ، وكاد ان يلتفت ليرى ما الذي تنظر له
ولكنها منعته ، وكذبت وقالت ، ان الغرفة باردة ، كانت تنظر بعيون جيهوب لترى ان كان يصدق ما قالت ، وهو بالفعل صدق ، اذ قال لها ....

لما لم تقولي من البداية لي، وقام بتشغيل المكيف على الوضع الدافئ ، وجلس بمكانه وسألها ، هل هكذا افضل ، ام اجلس بجانبك  على السرير وادفئك بحضني ، شعرت بالخجل والسخونة في وجنتيها وقالت له ، لا شكرا هذا جيد واكتر من جيد ، ضحك على ردة فعلها ، وجلس بمكانه بهدوء ، ولكن،

هدوء الغرفة مع وجودهم لوحدهم لا يساعده ابدا ، ولكن هي كانت بعالم اخر ،
وكانت تفكر وتقول ، اسفة جيهوب لم ارد ان اكذب عليك ، ولكن خفت من ردة فعلك ، عندما تراه قد تغضب ، وتفتعل مشكلة في المستشفى ، وانا لست انانية لاوقعك بالمشاكل ، يكفي ما حدث لك منذ دخولي الى حياتك ،، فكرت قليلا ، وارادت ان ترد له جميل بعض مافعله معها ، لذالك نظرت له وقالت ..

هوبي ، نظر لها بمشاعر مختلطة منها حب واعجاب من نطقها لاسمه بتلك الطريقة وكانت ردة فعله كالتالي ، (( ماهوبي تلك ، هممهل تريدين ان اكلكك هذه اول مرة اسمع اسمي بهذا الجمال ، ضحكت بصوت عالي على كلامه مما جعله يقول للمرة الالف ، هل كل هذا سيكون ملكي ، قاطعت تفكيره
وهي تقول ، حسنا اسمعني قبل ان اغير رأيي ، رد عليها ، كلي اذان صاغية انتي فقط اسمعيني صوتك ، يخجلها دائما بكلامه ولكنها قالت له ....

اعجبتني الفكرة ، ما رأيك ان نستبدل هواء المكيف الدافئ بحضنك انت ، اريد ان ارى ايهما افضل ، لم يصدق ما سمعه وسألها ، ( هل تقصدين ) ، اؤمئت له بخجل ، وهو نهض عن الكرسي بسعادة كبيرة ، واقترب منها وقال لها ، ( اذا هيا ، افسحي لي المجال لأجلس بجانبك ، واخبئك بحضني ، واحميكي من البرد ، لأكون بطلك الخاص ،البطل الذي قام بحماية حبيبته من البرد القارس .......

His name is loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن