✨خوف✨(part15)

44 7 27
                                    

كانو ينتظرون الطعام ، ولا هو يعلم ان هناك من يراقبهم ولا هي كانت تعلم انها لديها حساسية من المأكولات البحرية ، بعد دقائق من الانتظار ، وصل الطعام واخيرا ، وكان شكل الاطباق يفتح الشهية ، وضع النادل جميع الاطباق وانحنى لهم وغادر ، بدأو بتناول الطعام ، وبدأ جيهوب بحديثه وقال ، حدثيني عن نفسك أوليڤيا ، قالت له ماذا تريد ان تعرف رد عليها وقال ....

ما الذي تستطيعين انتي قوله ، قالت له حسنا لنبدا من الطفولة ، ابي مات وانا صغيرة وامي اخبرتني انه مات بحادث سيارة ، وانها ربتني لوحدها ، دون مساعدة احد ، كبرت ودرست والان كما ترى انا بالجامعة ، عمري 24 عام
احب الزهور والطبيعة ، احب فصل الشتاء ، واحب ايضا الهامستر ، اعلم انك ستقول ان الفتيات يحبون القطط ، ولكن انا لا احب القطط ولا الكلاب ، فقط الهامستر ، ولكن امي ترفض وجود الحيوانات في منزلنا ، واكملت بعبوس رآه جيهوب جميل جدا ، اريد الحصول على واحد حقا لكنها لا تريد .....

خطرت على باله فكرة ولكن شينفذها لاحقا ، وسئلها بفضول ، هل دخلتي في علاقة من قبل ، قالت له ، لا لم ادخل يعني لم اجد الوقت لذلك لان دراستي من اهم اولوياتي ، هنا لاحظ جيهوب ان وجهها اصبح لونه احمر وهي كانت تسعر بسخونة وضيقة نفس لذلك سألها ، هل انتي بخير ؟، لم ترد ان تجعله يقلق من شيء عادي لذلك قالت انها بخير ، أومئ لها بشك ، واكملو طعامهم ..

بعد وقت انتهو من الطعام ، ودفه جيهوب الحساب ، ونظر لأوليڤيا التي لم تكن بخير ابدا ، اقترب منها وسألها مرة اخرى ، هل انتي بخير ، قالت له ، لا اشعر بذلك ابدا بكن سيزول ساعدني على الوقوف فقط ، مسك يدها وساعدها ، وعندما وقفت شعرت بالدوار وبدأت ، تسعل بقوة ولم تشعر بشيء الا بصراخ جيهوب بأسمها. ، عندما اغمي عليها وسقطت ، بين ذراعيه ...

كان ينادي بأسمها ، ويخبرها ان تفتح عيونها ، ولكنها لم تجيب ، لذلك حمله وخرج من المطعم بسرعة ، وجميع الانظار كانت عليهم ، وضعها بالسيارة بمكانها ، ووضع لها حزام الامان وركض الى مكانه وشغل السيارة وقادها بسرعة ، كان يقودها وهو ينادي بأسمها ، وهذه اول مرة يشعر فيها بالخوف لهذه الدرجة .......

His name is loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن