✨قرار حاسم✨(part7)

57 8 14
                                    

فرح فريد كتيرا ومن شدة فرحته ، كاد ان يقبل خد عمه ، ولكنه اوقفه وقال له ،
ليكن بعلمك أعطيتك هذه الفرصة من اجل ابنتي سارة ، وايضا لانك ذكوتني بشبابي مع والدة سارة ، لقد كنت مثلك ورأيت نفسي فيك ، وانت تطلب مني فرصة واحدة لتثبت صدق مشاعرك ، اعجب فريد بكلامه وشعر ان هناك امل حتى ولو كان صغير ، نظر الى عمه وقال ، اعدك لن تندم على اعطائي هذه الفرصة ،قلت لك انا احب ابنتك سارة ومستعد ان افعل اي شيء من اجلها حتى ولو طلبت مني الموت ، سأنهي حياتي بدون تفكير وانا سعيد ، اؤمئ له عمه وطبطب على يده ، وتمنى له التوفيق ، وتمنى ان يكون عند حسن ظنه ...
غادر والد سارة وفريد من فرحته لم يستطع ان يكتم اكتر ، اخرج هاتفه واتصل بسارة لكي يخبرها ، اول مرة لم ترد وتاني مرة ايضا ، وعندما كان على وشك الاتصال لثالت مرة تذكر انها قد تكون بمحاضرة ، يا اللهي غبي ، الان ستعاقب بسببكً،، وهذا ما حدث بالفعل ...كانت تجلس داخل المحاضرة والاستاذ يشرح وهي شاردة الذهن وحزينة وتفكر بابن عمتها وفريد ورفض والدها المستمر له
اخرجها من شرودها رجاج هاتفها ، ومع هدوء الطلاب انتشر صوت الرجاج بالقاعة ، وسمعه الاستاذ ولكن لم يعلق لان الهاتف توقف عن الرنين ظن انه يتوهم ، وقبل ان يكمل شرحه ، رن الهاتف مرة اخرى ، لنتكلم عن الاستاذ قليلا
هو متشدد ولا يحب الطلاب المتكاسلين او المهملين ،، ويضع قوانين لمحاضرته، ومن ضمن تلك القوانين ، انه يضع سلة من القش ، بجانب باب القاعة ، وعلى كل طالب ان يضع هاتفه فيها قبل ان يدخل الى المحاضرة .....
والان سارة في ورطة ، استمر الهاتف بالرنين وهي انحنت تحت الطاولة ، ظنت ان الاستاذ لم يراها ، اخرجت هاتفها ورأت ان المتصل فريد ، وكادت ان تكتب له انها بالمحاضرة ولكنها شعرت بوقوف شخص فوق رأسها ، رفعت رأسها ونظرت ومن الخوف شعرت انه سيغمى عليها في اي لحظة ، لقد كان الاستاذ ، يقف ويكتف يديه ويبدو على وجهه انه سينفجر غضبا بعد قليل..
بدأ الاستاذ بالحديث ، الم امنع دخول الهواتف الى قاعة محاضراتي ، لما لم
تلتزمي بالقوانين انسة سارة ، كلمت نفسها وقالت انتي في عداد الموتى سارة .
هي دائما كانت تلتزم بالقوانين ولكن اليوم مع شرود ذهنا وتفكيرها ، نسيت ان تضع هاتفها بالسلة ، لم يعطيها مجال للرد بل اكمل ،،تكلم وتكلم واخر شيء قاله ، جعلها تنظر له بصدمة ( اخرجي من محاضرتي الان ولن تدخليها مرة اخرى ) ، صدمت من كلامه وتحدثت بأنعال ، لا سيدي رجاءً لقد نسيت ان اضعه لن تتكرر لا يمكنك ان تمنعني من دخول كل المحاضرات ، الجميع يعلم انني دائما التزم بالقوانين ، ولكن حقا هذه المرة نسيت يا أستاذ رجاءً،(لاتفعل ذلك) ، فكر قليلا وتذكر انها من اكتر الطلاب تفوق ودائما مجتهدة ، فقال لها،
حسنا لن تتكرر ولكن ستخرجين من هذه المحاضرة لكي لا يظنو باقي الطلاب انني محايد لكي من اجل علاماتك الجيدة وتفوقك ، أومئت بأستسلام وبدأت بجمع اغراضها ، وبعد ثواني خرجت ولحسن الحظ ان هاتفها بقى معها ولم يأخذه الاستاذ ، جلست على نفس المقعد بالصباح ، ودون ان تشعر بدأت بالبكاء واستمرت ، ولم تشعر انه مر نصف ساعة على خروجها من المحاضرة ،الا عندما رأت أوليڤيا ونيرڤانا يقفون امامها وينظرون لها بأستغراب ، بسبب انها ولاول مرة تدخل هاتفها معها الى المحاضرة ، ولكن عندما رأو عيونها الباكية
جلسو سريعا بجانبها من كل جانب ، وبدأو بأسئلتهم،، (ماذا حدث )، لما البكاء
هل من اجل المحاضرة ، حضنتها نيرڤانا وطبطت على ظهرها ، وعادت للبكاء ، وبعد دقائق اخبرتهم بكل شيء ،، غضبو كتيرا وقالو لها والدك لا يحق له احبارك على الزواج ، وكلمة من هنا وكلمة من هنا ، وهي محتارة ولكن هذا لم يستمر عندما وصلت رسالة لسارة وهم يتكلمون ، ( وفجأة)، بدأت تضحك بهستيرية وسعادة ، نهظت وبدأت تقفز من الفرحة كالبلهاء تماما، بملابسها المحتشمة تلك ، اوقفتها أوليڤيا وقالت لها هل ستخبرينا ما الذي حدث ام ستستمرين بالقفز كالقردة المحتشمة، ضحكت نيرڤانا على ذلك ، ادركت سارة نفسها وتحمحمت كأنها لم تفعل شيء ، جلست بمكانها وبدأت تخبرهم عن محتوى الرسالة التي وصلتها من فريد ، يقول فيها ،( سارة لقد قابلت والدك ، وتحدثنا كتيرا ، وقال انه لن يوافق على خطوبة ابن عمتك لك ، وايضا ، وافق على اعطائي فرصة لاثبت حبي لك وصدق مشاعري وانا بدوري اخبرته انني سأفعل اي شيء من اجلك حتى لو طلبتي مني الموت ، وختم وسالته ب، أحبك ولن تكون لاحد غيري )، كانت تتكلم ومع كل كلمة تتسع ابتسامتها اكتر ،، فرحوا صديقاتها يذلك وحضنوها ، وقالو لها هل رأيتي ، فريد لن يتخلى عنكي
وانتي هنا تبكين منذ الصباح ، بلهاء ، حضنوا بعضهم بسعادة ولم ترد على كلامهم الاخير ...

لننتقل الى فريد ، الذي بالفعل بدأ يغير من حياته واول شيء فعله بعد خروجه من المقهى ، هو انه ازال وشمه وايضا قرر انه لن يذهب الى حفلات من ذلك النوع ابدا ، سيكتفي باصدقاءه فقط ، وسيغير من نفسه ولن يقود السيارة بتهور ، وسيغير ايضا ذوقه بالملابس حتى ، وهذا مافعله بهذه اللحظة ، كانت يرتدي كل شيء باللون الاسود ، ولكنه دخل الى المتجر شخص وخرج شخصا اخر تماما ، كان يرتدي قميص باللون الوردي الفاتح ،مع بنطال من الكتان باللون البيج ، وحذاء رياضي ابيض ، وكان قد وضع ملابسه السابقة في كيس
لم يخلع العقد من رقبته ،، (وفكر قليلا ماذا سيفعل ، نظر الى ساعته وقال ، هناك وقت على انتهاء دوام سارة ، سأذهب وافاجئها ، (وهذا مافعله حقا) ، قاد
سيارته بالسرعة المناسبة ، بطريقه الى جامعتها  رأى امراة كبيرة بالسن تبيع الزهور ، توقف عندها واشترى منها واختار ان تكون الزهور بنفس لون قميصه ، واكمل طريقه ، بعد دقائق وصل الى جامعتها وبقى داخل السيارة ينتظر خروجها ، ونظر الى ساعته وقال جيد لم يبقى الكتير من الوقت ،، بعد قليل خرجت سارة مع أوليڤيا ونيرڤانا ، وهو نزل من سيارته وعندما رأوه الفتيات ، ودعوا سارة وغادرو ، تفاجئت سارة بملابسه ولكنها سعدت كتيرا بتغييره لاسلوب لبسه كحركة اولى ،  اخرج يده من خلف ظهره واخرج باقة الورد ومدها لها ،، أخذتها منه وشكرته ، وهو يمد يده لاحظت الشاش الابيض الملفوف حول معصمه وسألته بخوف ،( ماهذا ، مابها يدك )، اجابها ،، لا تخافي انه فقط .... لقد أزلت الوشمين ، فرحت كتيرا ، وكانت تريد احتضانه
لكنها كلمت نفسها ، وقالت ،( اهدأي مابك ، بإذن الله ستتزوجون ، وتعيشون تحت سقف واحد ، وبعدها يمكنك ان تحضنيه ، وتقبليه ايضا )،.. تحدثوا قليلا وبعد ذلك عرض عليها ان يوصلها ، لكنها ( رفضت )، لأنها بالفعل تملك سيارة ، وايضا لا تريد ان يراه والدها ويغير رأيه ، اخبرته بذلك وهو وافقها الرأي ، فودعوا بعضهم وقبلها على جبينها ، وكل واحد فيهن ركب سيرته وغادرو ،
وهو في طريقه ، اتصل على اصدقائه وطلب مقابلتهم ، ووافقو وحددو المكان ،
اغلق الخط وذهب الى المكان المحدد ، وبعد ربع ساعة تقريبا وصل ، ووجد الجميع ،(الرجال فقط )، اقترب منهم ورحبو ببعضهم البعض ، وسألوه ما الامر ، هل كل شيء على مايرام ، ترتر قليلا وفرك يديه ببعضهم ، فقالو له تحدث ما الذي يحصل معك ، وبعد مدة من سكوتهم ونظرهم اله ، قال ما جعلهم
يتفاجئو ،،، والذي هوو ...
                                 ✨أنا سأتزوج✨......

✨انتهى البارت فراشاتي ✨
أعطوني رأيكم بالبارت 💙🦋...
البارت الجاي راح يكون بعد بكرا ، راح أشتاقلكم ❤️

His name is loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن