His name is love

✨بعض الحقائق✨(part22)

صدم جيهوب بما سمع ، ولم تقل صدمة أوليڤيا عنه بشيء ، لذلك سرعان ماقالت وهي تمسك بذراع جيهوب ، يا اللهي افعل شيء لا يمكن لذلك ان يحدث ) ، لم يستوعب جيهوب شيء لكنه سرعان ما نهض عن كرسيه ، وتحرك مع الموظف الذي اخبرهم وأوليڤيا الى جانبه ، صعدو بالمصعد بطريقهم ال السطح ، وكان جيهوب يشعر بغضب ممزوج بالخوف ...

لذلك تقدمت أوليڤيا وامسكت يد جيهوب ، دون ان يرى الموظف ذلك ، مسكتها بحنية ولطف لتطمئنه ، ولكنه فاجأها بضغطه عليها ، ليس لانه غاضب ، بل لانه اراد ان يتأكد ان كان ما يعايشه بهذه اللحظة حقيقة ام كابوس ، نفس الموظف الذي عمل معه لسنوات يقف الان على حفة السطح ، مقبل على الانتحار ، وهو بالتأكيد لن يسمح بذلك ....

وصلو الى السطح وصدمو عندما رأوه يقف على الحفة فعلا ويبكي بقوة ، ولكن تقول الكاتبة ، انه هل هي دموع حقيقية ام دموع التماسيح ، ....

اقترب منه جيهوب ولم ينتبه انه مازال يمسك بيد أوليڤيا الا عندما نبهته لذلك ، تقدم من السور وبدأ بحديثه مع ليوو ، وقال له ، ما الذي تفعله عندك هل جننت ، انزل هيا ، لا تفعل ذلك ، لانك ستندم ، رد عليه ليوو وقال له ، لا يا سيدي انا فعلت شيء شنيع ويجب ان اعاقب عليه ، انت غاضب مني ولم تتوقع من شيء مثل الذي فعلته ، عملت معك لسنوات طويلة ، وبالتأكيد

انت لم تتوقع ان افعل ما فعلت ، حتى ان الانسة حزنت وغاضبة بسببي ، بدأ يعتذر منهم بصدق ، او هذا ما كانو يظنونه ، وبعد محادثة طويلة دارت بينهم وهو لا يزال على حفة السطح ويبكي ، ولبكائه تقطع قلب أوليڤيا ، واقتربت من جيهوب وقالت له ، لنعطه فرصة رجاءً ، لا اريد ان اكون سبب في تدمير حياة شخص ، ارجوك فقط هذه المرة من اجلي هممم ، اخبره انه عاد الى العمل واننا سامحناه ، وذلك ما فعله جيهوب اذ قال لليوو ...

نحن سامحناك ايها الغبي ، وايضا لم تطرد من العمل ، انا والانسة هوا سامحناك ، ولكن انزل من عندك هيااا ، نظر ليو ناحية أوليڤيا ليتأكد ان كانت فعلا سامحته ، فأومئت له واشارت له ان ينزل من عنده ، نزل ليو عن السور واقترب من حيهوب وحضنه وهو يشكر فيه على طيبة قلبه ، ولكن ما لم يلاحظه احد هو نظرة ليوو الشريرة وهو يعانق جيهوب ، بعد ثواني فصل العناق وعندما اوشك على معانقة أوليڤيا حمحم جيهوب ، فأدرك ليوو نفسه لكنه سرعان ما انحنى لها وهو يشكرها بسعادة مزيفة ، وغادر السطح وهو يتوعد ويتوعد بشدةة ، سأخبركم السبب الان ......