بدأ يقترب منها ببطء وهي ترتجف ، وكانت تشعر بالخوف الشديد ، نظرت خلفها الى المسافة بين من لها ومكان وقوفها ، وكانت بعيدة ، حتى وان حاولت الركض سوف يمسك بها ، بلا شك ، وبلحظة وقوفه امامها وقفت والدتها على النافذة ، ورأتهم ، شعرت ان ابنتها ليست بخير من عدد المرات التي التفتت بها الى المنزل ، ولكن قالت في نفسها ( قد يكون اخد زملائها بالجامعة او بالعمل الجديد )، لذلك ذهبت الى المطبخ لتكمل عملها ولكن تأخر الوقت وأوليڤيا لم تدخل الى المتزل بعد ، عادت والدتها الى النافذة لترى ان كانت مكانها ، ولكنها لم تكن ، قلقت كتيرا عليها ، حاولت ان تتصل بها لكن بلا جدوى ، ( مغلق ) ..
حاولت اكتر من مرة وبكل مرة نفس الشء (مغلق) ، لذلك والدتها اتصلت بنيرڤانا ، وسألتها بكن قالت لها نيرڤانا انها اوصلتها الى المنزل قبل قليل وغادرت ، ونفس الشيء مع حميع الفتيات ، والدتها سألت الجميع ، وطلبت من نيرڤانا ، ان تعطيها رقم مدير أوليڤيا الحديد ، قد يكون طلب منها القدوم لامو طارئ ، وفعلا ارسلت لها نيرڤانا رقم جيهوب ، وبدون تردد اتصلت والدتها عليه وعندما اجاب ، سألته بخوف وقلق ، هل أوليڤيا معك ، هل انت الشخص الذي كان يقف معها امام منزلنا ، هل هي معك ؟، قال لها ، ليست معي ،وسأل
ما الذي حدث ، قالت له ببكاء وخوف ، كان هناك رجل يقف امام منزلنا مع ابنتي ، وظننت انه زميلها بالجامعة او بالعمل ، وانها ستدخل الى المنزل بعد قليل ، ولكن مر ساعتين ولم تدخل وعندما نظرت من النافذة مرك اخرى لم احد لا أوليڤيا ولا الرجل ، وترددت قبل ان تكمل ، يبدو ان ،، وسكتت ، ثم بعد
قليل اكملت وقلبها قد امتلئ بالخوف .... ((يبدو ان أوليڤيا اختطفت ))..صدم جيهوب من كلماتها وشعر انه ولأول مرة يسيطر عليه الشعور بالخوف والقلق ، ولكنه لم يتكلم ، من احل الا يزيد خوف والدة محبوبته ، ولكنها قال لها
اهدئي خالتي ، انا قادم الان ، وسنجدها لا تقلقي ، وبعد ذلك اغلق الخط وخرج من مكتبه ومن الشركة بأكملها ، وركب سيارته وقادها باتجاه منزل أوليڤيا ...اما عند فريد ، فكان يحضر مفاجئة لسارة ، لكي يطلب يدها كما وعدها ، كان شيء رائع ومميز ، التحظيرات والتزيين اخذ معه يوما كامل ، كان يستطيع ان ينحزها بأقل من ذلك ، لكنه اراد ان بكون كل شيء على اكمل وجه وكان مهتم بأدق التفاصيل ، وبالطبع المكان المناسب لمثل هذه المفاجئة وعرض الزواج
(( الشاطئ)) ، والزينة كانت عبارة عن ورود بيضاء جورية بكل مكان ، وشموع ، وسجادة بيضاء على طول الطريق ، والاهم في تلك التحضيرات
هو القلب الابيض الكبير الذي كتب فريد بداخله جملة (هل تقبلين الزواج بي).
أنت تقرأ
His name is love
Romance~jehop ~oleviaa _مرحبا سيدي ،أنا أوليڤيا السكرتيرة الجديدة _هل حقا هذه ستكون معي دائما ،كم هي جميلة أتمنى ان تكون أعمالك جميلةة مثلك أوليڤيا _أنا أحبك أوليڤيا ، أتنفسك عشقا