كانت خطتها ان ترسل سارة الى مكان ما لتشتري لها بعض المستلزمات ، وترسل معها حسان بحجة ان الاغراض قد تكون ثقيلة على سارة ، سارة رفضت ذلك ، ولكن عندما اصرت عمتها عليها ، وافقت وذهبت مع حسان ، وبعد ان خرجت من المنزل بنصف ساعة ، اتصلت عمتها على فريد ، وقامت بتخشين صوتها لكي لا يتعرف عليها، واخبرته ان سارة بالمكان الفلاني مع حسان ،( لم تكن تعلم انها تورط ابنها بذلك )، عندما قالت لفريد ذلك الكلام لم يصدق ، وقال انت كاذب انا لا اعرفك حتى ، ردت عليه وقالت ، اذا سأرسل لك العنوان ، اذهب وانظر بنفسك ، فريد كان ( يثق بسارة ثقة عمياء ولكن بالوقت نفسه كان يغار ويحبها حب تملك ولا يثق بحسان )، قال في نفسه انه سيقتل حسان ان كان الكلام صحيح، ارسلت عمتها العنوان وخرج فريد على الفور ، ذهب الى المكان المطلوب وعندما وصل ، بالفعل ( وجد سارة مع حسان) ، لكن ما رأه لا يجعله يشك ولو لثانية بسارة ، كانت تقف بعيدة عنه ، ولا تتكلم معه ، هذا ما جعله ( يطمئن) ، ولكنه سيضرب ذلك الشاب ، وهذا ما فعله ، ذهب اليهم بسرعة ، ولم يشعر حسان الا ( بلكمة على خده اوقعته على الارض) ، وكاد ان يكمل عليه ولكن سارة منعته ، غادر حسان وهو يتوعد لهم
بأنه سيردها بوقت قريب .....
نظر فريد الى سارة نظرة ولو كانت النظرات رصاص لكانت ميتة الان بلا شك
كادت ان تبرر له لكنه قاطعها بقوله (( لا اريد ان اسمع شيء وقبل ان تتحدثي بكلمة كوني على ثقة ان ما فعلته لم يكن شك وانما (غيرة) ، انا اغار بل احترق) ، لا اريد ان يقترب منكي احد ابدا ، انتظري حتى وقت زفافنا ، لن اسمح لاحد بالاقتراب منكي ( سأدفنك بداخلي)، ضحكت سارة على كلامه وقالت له ، هل لهذة الدرجة تغار علي ، انا سعيدة بذلك هذا جيد ، كاد ان يرد ولكنها قاطعته وقالت ،( هيا هيا لنعود لا اريد ان اتأخر)، اؤمئ لها وغادرو
وهكذا فشلت اول خطة لعمتها هدى ( التسسسس🐍) ....استيقظ جيهوب صباحا بنفس التوقيت كالعادة ، وكما قال ان اول شيء سيبدا به يومه هو ( سماع صوت أوليڤيا)، وهذا مافعله حتى قبل ان يغسل وجهه، حمل هاتفه ، وكان قد سجل رقمها بالأمس بأسم (معجزتي)، واختار لها هذا الاسم لانه عندما تعرف عليها لم يعد الكابوس يراوده ، بل اصبحت جميع احلامه متعلقة (بأوليڤيا)، او اي شيء يخصها ، اتصل برقمها واخذت وقت حتى اجابت لانها كانت نائمة ، وكالعادة متأخرة على جامعتها، اجابت على الهاتف بصوتها النائم ، مما جعله يصفن ويقول ( هل هذا الصوت سيكون ملكي )،واثق، اجابت على الهاتف ولم تسمع رد من الطرف الاخر وكادت ان تغلق ولكنه تحدث اخيرا ، وقال اردت ان أبدا يومي بصوتك ، هي استغربت
ونظرت الى هاتفها لترى من المتصل ، ولكنه كان رقم من دون اسم ، قالت ( من انت)، قال لها ، ستعرفين لاحقا ولكن ، الان انتي متأخرة على جامعتك ،
نظرت الى الهاتف مرة اخرى وصعقت عندما رأت الساعة ، وتسآئلت في عقلها ،(من هذا الذي يعرف حتى انني تأخرت على جامعتي )، قالت له حسنا شكرا واغلقت الخط ، ونهضت بسرعة البرق الى الحمام لتجهز نفسها...
أنت تقرأ
His name is love
Lãng mạn~jehop ~oleviaa _مرحبا سيدي ،أنا أوليڤيا السكرتيرة الجديدة _هل حقا هذه ستكون معي دائما ،كم هي جميلة أتمنى ان تكون أعمالك جميلةة مثلك أوليڤيا _أنا أحبك أوليڤيا ، أتنفسك عشقا