✨حساسية✨(part14)

48 7 27
                                    

تنهد جيهوب براحة وفرح كتيرا ، ومن فرحته اقترب وقبل خذ أوليڤيا مع قوله
( هذا افضل قرار ) ، احمر وجه أوليڤيا وتوترت ، ولاحظ هو ذلك لذلك قال اسف ردة فعل قوية ولكن من سعادتي ،اؤمئت له ونهضت عن الكرسي ليكون هناك مسافة بينهم ، وسألته ،هل سأبدا من اليوم ام غدا ؟، فال لها ، ( المناسب اكتر ان تبدأي اليوم ، وانا بنفسي سأعرفك على كل شيء هنا ... سألته بفضول. ،( هل انت كريم هكذا مع جميع موظفينك ؟) ، لكنه رد ع كلامها رد جميل قد يسكتها لباقي اليوم ، وقال لها .....

ليس جميع الموظفين ، فقط انتي ، لا اعلم لما ولكن اشعر انكي اصبحتي جزءً مني ، ويجب علي ان احميكي وابقيكي سعيدة دائما أوليڤيا .....
سكتت وسكوتها اخذ وقت لذلك قال لها جيهوب ، هيا اتبعيني ، لحقت به وهي مازالت تفكر بكلامه ولم تشعر بوقوفه الا عندما اصطدمت بظهره ، وعندما رأى خجلها ، لو يرد ان يخجلها اكتر امام الموظفين ، ولكنه علم جيدا سبب شرودها وضحك على شكلها ، وهي انحنت واعتذرت له ، ورد عليه بلا بأس لنكمل هيا ....

عرفها على الشركة والموظفين وهناك من فرحو لوجودها وهناك العكس ، وحان الوقت ليعرفها على مكتبها ،، وهم الان في طريقهم اليه ، كانوا بالمصعد
فسألها جيهوب ،( ما رأيك بهذا المصعد أوليڤيا؟)، استغربت من سؤاله وقالت
مصعد عادي ما المميز فيه ،قال لها بابتسامة خبيثة ،((احفظي شكله جيدا لان بالايام القادمة سيحدث فيه اشياء كتيرة ولن تستطيعي نسيانه)) .....
وهنا شعرت انها فهمت معنى كلامه ، وكادت ان ترد عليه ولكن وصل المصعد الى الطابق المطلوب وهو نفسه الطابق الموجود فيه مكتب جيهوب ،،

سألته اين مكتبي ؟، قال لها وهو يأشر بأصبعه ، هل ترين مكتبي ؟، قالت اجل
قال حسنا هل ترين ذلك المكتب الذي يفصل بينه وبين مكتبي حائط زجاجي ،
قالت اجل ،، قال لها هذا سيكون مكتبك ،( قال لها من قبل انه يريدها امام عيناه، والان هو ينفذ كلامه ))،، ذهبت الى مكتبها ، وهو لحق بها وبعد ان دخل اغلق الباب خلفه ، واقترب منها وهي تتأمل المكتب ...

His name is loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن