تفاجأو جميعهم وسألوه ، ومن هي سعيدة الحظ ؟، رد عليهم ومن غيرها مثلا
(سارةة) ، فرحوا له ، وأخبروه انه احسن الاختيار ، وقفو وحظنوه وهم يقدمون له التهاني ،وتمنو له التوفيق ، وأخبروه انهم سيكونون معه دائما بكل خطوة وبكل شيء ،، ولم يكن احدهم على علم بما هو قادم...كانت سارة وعائلتها يتناولون الطعام ، وكانت تأكل وهي مبتسمة ، نظر لها والدها وفرح كتيرا لاأنها سعيدة ، وأيضا (لم يكن احدهم على علم بما هو قادم )
كانو يأكلون ومستمتعين الى ان سمعو جرس الباب ، ذهب والدها ليفتح وعندما
فتح انصدم من وجود ،( اخته هدى وابنتها مادلين ) هدى هي نفسها والدة حسان الذي تقدم لخطبة ( سارة ) ، قاطعت شروده بقولها (هل ستبقينا امام الباب)،،،
قال لها لا يا أختي أهلا وسهلا تفضلو هيا ، كان يرحب بهم بحرارة وشوق ،
ولم يكن يعلم انه (سيندم لاحقا) دخلن السيدتان وحمل هو الامتعة ، جاءت عائلته من غرفة الطعام ، وسعدو كتيرا بقدومهم ورحبو بهم هم ايضا ، ولكن عندما نطقت سارة ،( أهلا وسهلا عمتي ، كيف حالك ) تجاهلتها ونقلت بصرها الى اخاها محمود ، وقالت له ، لم اكن اتوقع ان زوجتك ستخبرني قبلك بأنك رفضت خطوبة ابني من ابنتك ، وتريد تزويجها من شاب اخر !... قال لها،
هدى أنا والدها واعلم ما المناسب لها واعلم مصلحتها جيدا ،، قالت له ،،
(جيد ،سنرى ذلك )،غيرت سارة الموضوع بحديثها مع مادلين التي كانت تمضغ اللبان بطريقة مستفزة ، قالت لها اهلا وسهلا مادلين كيف حالك ،ردت
عليها مادلين بنشافة وبطريقة مستفزة ، قال محمود هيا لقد كنا نتناول الطعام بالتأكيد انتم جائعين هيا ،، ولكن اخته قالت له ( ليس لي حديث معك )، وتركتهم ودخلت ولكن قبل ان تدخل طلبت من زوجة اخوها فاطمة ان تدلها على غرفة مناسبة لها ولابنتها ، قالت لها فاطمة هناك غرفتين بالفعل نامي انتي بغرفة ومادلين بالغرفة الاخرى ،، أومئت لها ودلتها على غرفتها ،،،
جلست على السرير وهي تفكر بطريقة لمنع زواج ابنة اخوها سارة من احد غير ابنها ،، قاطع تفكيرها دخول اخوها الى الغرفة ، جلس بجانبها على السرير ، وقال لها ،( لما انتي غاضبة الان )، تجاهلته فمسك يدها وقال ، ،،
( هدى رجاءً ، لا تفعلي ذلك ، انا اخاكي ، هل ستعامليني هكذا لانني اخترت الافضل لابنتي ؟؟) ، أكيد فريد افضل من حساان ،( هاد رأي الكاتبة ههه)....
[نكمل ]، هل تنسين الان كل شيء ، انا محمود اخاكي ، كنت سندك دائما ، وغير ذلك ،( انا من سماكي بأسم هدى عندما اتيتي الى هذه الدنيا )،،، كان يتحدث بصدق وحب معها ، ولم يكن يعلم ( ان الاسم الذي اختاره لاخته سيكون عكس شخصيتها وتصرفاتها ) ، استمرت بتجاهله فتركها وخرج من الغرفة،،،
بعد ساعة ، كانت فاطمة قد اعدت طعام ترحيب لهم ، وارسلت سارة لكي تنادي عمتها ومادلين ، ذهبت اولا الى غرفة مادلين واخبرتها ، وبالفعل خرجت معها وذهبت الى غرفة الطعام ، وسارة ذهبت لتنادي عمتها ، طرقت على الباب واذنت لها عمتها بالدخول ،، دخلت وقالت ( عمتي الطعام جاهز)، ولكنها تفاجئت عندما قامت بطردها من الغرفة ، بقيت ساكنة بمكانها ، وهذا جعل من غضب عمتها يزيد ، وصرخت بها ،( الم تسمعي قلت لكي اخرجي )،خرجت سارة وعادت الى غرفة الطعام وكانت حزينة ، سألوها مابكي ، لما انتي حزينة ؟، قالت لهم عمتي طردتني من غرفتها ، قال لها والدها ،( لا بأس يا ابنتي بالتأكيد لأنها متعبة من السفر )،، وكاد ان ينهض ليناديها ولكن مادلين قالت له ، ارتاح انت ، انا سأناديها ، وذهبت الى غرفة والدتها ، طرقت على الباب ولكن والدتها صرخت ،( الم اقل لكي ، اذهبي )، فتحت الباب ومدت رأسها وقالت ، امي هذه انا ، قالت لها والدتها ادخلي ، دخلت واغلقت الباب ،
سألتها مادلين عن سبب غضبها ، فأخبرتها انه بسبب رفض اخوها لابنها ...
ردت مادلين وقالت ،( امي ماذا تقولين ، سنجد لحسان فتاة مناسبة له اكتر من سارة ، لا تقلقي ) ، ولكن والدتها اصرت على سارة (( لزقةة)) رأي الكاتبة ..
واقنعت ابنتها ان تقف معها لمنع زواج سارة من هذا الشاب ، وخطرت لها فكرة ، لم تخبر مادلين بها ولكنها قالت لها ،( يجب ان نعلم اولا من هو الشاب ) وبعد ذلك سأتصرف ، ردت عليها مادلين ، حسنا سنعرف لا تقلقي ولكن الان لنتناول الطعام وتصرفي بهدوء وبطريقة طبيعية ، لكي لا يشك بنا احد ...
اعجبت هدى بكلام ابنتها وقالت لها ( كلامك صحيح ، هيا لنذهب ) ، خرجو من الغرفة وذهبو الى غرفة الطعام ، وعندما رأت محمود حزين قالت له ،،
(( اخي انا اسفة لاتحزن ولكن في عقلها تقول (سأجعلك تندم على قرارك)
وأكملت ، انا اسفة سأبحث عن فتاة اخرى لحسان ، فرحو جميعهم بذلك وفرحة سارة كانت الاكبر ، خافت ان تأثر على عقل والدها ، وتفنعه بفكرة زواجها من حسان ، بدأؤو يتناولن طعامهم ، (احدهم بسعادة ، واحدهم بخباثة)
أنت تقرأ
His name is love
Romance~jehop ~oleviaa _مرحبا سيدي ،أنا أوليڤيا السكرتيرة الجديدة _هل حقا هذه ستكون معي دائما ،كم هي جميلة أتمنى ان تكون أعمالك جميلةة مثلك أوليڤيا _أنا أحبك أوليڤيا ، أتنفسك عشقا