.
.
.
.
.
.تستيقظ ليا البالغة من العمر سبعة عشر سنة على صوت المنبه المزعج بفزع
تنظر الى الساعة التي تزيد فزعها-يا الهي! لقد تأخرت! انها 7:40 دقيقة بالفعل!
قفزت ذات السبعة عشر عاما من سريرها و اسرعت للاستحمام
بقيت تستحم لمدة عشر دقائق اسرعت بالخروج و ارتداء ملابسها لم يكن لديها وقت كافي للحصول على افطار مناسب فأمسكت قطعة خبز من الطاولة كانت مدهونة بالفعل ببعض الزبدة و المربى جهزتها لها امها بما انها تعرف عادات ابنتها في التاخر عن المدرسة
اسرعت ليا الى السيارة حيث اخيها جاك جالس ينتظرها.
-تأخرتي يا كسولة
-انت حتى أكسل مني يا غبي. اسرع و قد هذه السيارة اللعينة.
-ما بال هذا الكلام الفظ؟ انا اكبر منكي يا بلهاء!
-تحرك هيا! ليس لدي اليوم بطوله لسماع تراهاتك، انا متأخرة بما فيه الكفاية بالفعل!
-ايتها الصغيرة ال---
بدأ جاك قيادة السيارة و ركنها جانب المدرسه.
-أسرعي بالنزول.
-انا ذاهبة.
نزلت ليا من السيارة و اسرعت لفصلها ليقابلها صوت المعلم الغاضب.
-انسة ليا بيرش.... أنت متأخرة للمرة الخامسة في هذا الأسبوع. انت معاقبة.
-لكن---
-الى الحجز.
ــــــــــ
عادت ليا الى منزلها بوجه عابس ليلاقيها وجه اخيها الساخر.
-حسنا، حسنا، حسنا. انظروا من عوقبت اليوم ايضا بسبب تأخرها
-اصمت يا وجه المصائب، كلما رأيت وجهك يحدث شيئ سي---
لم تكد تكمل جملتها الى ان سقطت في طريقها لغرفتها
ضحك اخوها بشدة لمنظرها الغاضب-انظري لوجهك! هههههههه!
-اصمت يا غبي! انت حقا مغناطيس حظ سيء!
ذهبت الى غرفتها غاضبة و هي تعقد ذراعيها بغضب، يا له من مزعج! من يظن نفسه ها؟!!!!
أنت تقرأ
ذئبة الظلام
Werewolf"الجميع سمع عن أسطورة المستذئبين. لكن ماذا لو صارت الأسطورة حقيقة؟ هل حقًا سنتقبلها كما نتخيل، أم أننا سننعطف عن آمالنا؟ قد تكون الأساطير القديمة حقيقة، لكننا فقط لم نبحث بجد... هذا ما يحدث عندما يلتقي نهرا الواقع والخيال، فتتشكل دوامات تجذب القراء...