عند دخولي إلى المكتبة، رأيت زميلتي تتنهد ثم تنفخ فقاعة بعلكتها.اقترب ببطء منها على أمل ألا تكون مستاءة مني. نظرت حول المكتبة ولم أرى المديرة، قد تكون في مكتبها. لم يكن هناك سوى شخصان في المكتبة.
أين كنتِ؟ لقد تأخرتِ!" تصرخ وتنظرالي بغضب.
أعلم..أنا آسفة.. لم أقصد.. أن أتأخر. حدث شيء ما في المقهى.. ثم....." اتحدث بتوتر
لا يهمني. لقد جعلتيني متأخرة.... على أي حال، أجلسي ألان سأذهب!" تتحدث بغضب.
أين ستذهبين..." أتحدث بهدوء.
توقفي عن الثرثرة لا أستطيع تحملك!"تاخذ حقيبتها وتدفعني بقوة.
"أنا آسفة جدا"أتمتم بعبوس.
لماذا أزعج الجميع اليوم؟!
"أشتقت لأوليفيا أمل أن تأتي للمكتبة"أفكر.
جلست بهدوء والتقطت الكتاب الذي قرأته بالأمس أخيرا بعض السلام والهدوء.
____________________
بعد مدة تحققت من الوقت على الحائط كانت الساعة 11:00 "يا إلهي، لقد مر الوقت بسرعة" انتهيت من الكتاب واتجهت إلى قسم الأطفال وأعدت الكتاب إلى مكانه.
نظرت بعيون كبيرة في الألوان المختلفة والرسومات على الحائط هناك كراسي وطاولات للأطفال الصغار للقراءة كانت هناك أريكة حيث يمكن للوالدين الجلوس ومشاهدة أطفالهم.
نظرت حولي وترددت ما إذا كان يجب أن أجلس على سجادة الأطفال أم لا الأمر مغريا بالنسبة لي، أنا سعيدة لأنها كانت استراحتي لم أكن جائعة.
بدأت في وضع إبهامي في فمي وأمتص ببطء، شعرت بكل التوتر يذهب وأبتسم."لقد فعلت ذلك"لقد تأكدت من مواجهة ظهري إلى ممر المشي للجميع لذلك لا يمكن لأحد أن يرى ما كنت أفعله.
آمل أن يعتقد أي شخص أنني أقوم بفرز الكتب.
شعرت بالراحة، امتصصت إبهامي ونظرت إلى الصور الجميلة بدهشة،"لماذا لا أجد هذه الصور في كتب الكبار"؟!
سرعان ما مر الوقت، بدأت أشعر بأنني بحاجة لاستخدام الحمام، كنت أعلم أنه ما كان يجب أن أنظر إلى كل صفحة لمدة خمس دقائق. أتارجح على أمل إنهاء الكتاب قبل أن أضطر إلى الذهاب حقا.
أتلوى في مكاني عندما أصبح الضغط بمثانتي أكثر. أزلت إبهامي من فمي وأمسكت بفستاني "لا، سأتبول في ملابسي" أتذمر عندما أشعر بقطرات صغيرة تسقط على سروالي الداخلي.
أنت تقرأ
ليلي الصغيرة
Fantasyتعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأة الصارمة البالغة من العمر 28 عامًا التي تصبح مقدمة رعايتها والمامي الخاصة بها