الجزء الرابع عشر

1K 33 9
                                    





في الساعة الخامسة من الصباح الباكر أستيقظت ليلي فجاة من نومها كانت غرفتها لا تزال مظلمة وهادئة لكن ليلي كانت تشعر بالطاقة نظرت حولها لبعض ثم قررت أن تذهب إلى أولي.

خرجت من سريرها وتوجهت إلى غرفة أولي بخطوات صغيرة وسريعة بالبداية فتحت باب الغرفة بهدوء لكنها سرعان ما أندفعت نحو السرير وصعدت بجانب أولي التي كانت لا تزال غارقة في نوم عميق.

بدأت ليلي بلطف بإزعاج مامي بدأت تهز كتفها بخفة وتناديها بصوت ناعم"مامي...مامي...أستيقظي!."ولكن عندما لم تجد أستجابة بدأت تنقر على خديها برفق ثم بحماس تحاول إيقاظها بأي طريقة ممكنة.

فتحت أوليفيا عينيها عينيها ببطء ورأت ليلي تحدق بها بوجه مليء بالحماس تنهدت أوليفيا بخفة وتحدثت بصوت ناعس"ليلي صغيرتي لماذا أستيقظتي بهذا الوقت المبكر" لكن ليلي قد بدأت بالفعل باللعب بشعر أولي وتضحك لآنها كانت تخطط للمزيد من الإزعاج.

"لإنني أريد اللعب معك مامي"قالت ليلي بابتسامة بينما كانت تحاول تسلق أولي وتقفز على السرير وتعبث بالملاءات.

أوليفيا حاولت أن تتجاهل ليلي في البداية أغلقت عينيها مجددًا وتغطي رأسها بالمخدة على أمل أن تتراجع ليلي وتعود إلى سريرها لكن ليلي كانت مصممة على إيقاظ مامي بدأت تقفز على السرير بنشاط ما جعل السرير يهتز تحت ثقلها الصغير.

"ليلي توقفي عن هذا!" قالت أوليفيا بنبرة غاضبة.

رفعت المخدة عن رأسها ونظرت إلى ليلي"لماذا لا تستطيعين الانتظار حتى تستيقظ مامي بنفسها؟ هذا وقت مبكر جدًا."

لكن ليلي لم تتوقف بل استمرت في اللعب بقفزها على السرير ومحاولة نزع الغطاء عن أوليفيا"مامي انهضي! انهضي! دعينا نلعب!" قالت ليلي وهي تضحك وتبدأ في محاولة تسلق أوليفيا مجددًا وتسحب يديها وتحاول جعلها تنهض من السرير.

أخذت أوليفيا نفسًا عميقًا وأمسكت بذراع ليلي بلطف ثم جلست على السرير وهي تنظر إليها بعينين مليئتين بالتعب"ليلي صغيرتي مامي تحتاج لبعض النوم هل يمكنك الانتظار قليلاً؟"

لكن ليلي كانت لا تزال مليئة بالطاقة ولا تبدو عليها أي نية للانتظار بدأت تلعب بشعر أوليفيا مرة أخرى وتلتف حولها وتعانقها وكأنها تريد المزيد من الاهتمام.

ليلي الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن