الجزء التاسع

2.9K 55 6
                                    


"يوم التسوق"

ليلي POV:

اليوم قررت مامي أن نذهب للتسوق لشراء بعض الاشياء كنت أشعر ببعض التعب ولم أخبرها بذلك.

مامي لاحظت أنني لم أكن كالمعتاد لم أكن متحمسة كما أكون عادة "صغيرتي هل أنتِ بخير؟" سألت بقلق وهي تراقبني من خلال المرآة الخلفية أومأت برأسي وأخفيت وجهي بدميتي  محاولةً تجنب نظراتها القلقة.

"ليلي تذكري القواعد إذا شعرتِ بشيء سيئ يجب أن تخبري مامي" قالت بهدوء.

"فقط... لا أشعر بالراحة" حاولت شرح ما أشعر به لكن الأمر كان صعبًا مما زاد من شعوري بالإحباط.

"هل تريدين أن نعود إلى المنزل ونطلب ما نحتاجه عبر الإنترنت؟"

تنهدت "لا.. نذهب للتسوق"كانت مامي متحمسة جدًا هذا الصباح لذهاب إلى التسوق ولم أرغب في إفساد ذلك.

"هل أنتِ متأكدة صغيرتي؟"سألت مامي بقلق.

"أنا متأكدة مامي" ابتسمت لكنها لم تبدو مقتنعة.

جلست في مقعدي وحاولت الاسترخاء أمسكت لهايتي ووضعتها في فمي بينما نظرت من النافذة كنت أشعر بأن مامي تراقبني من حين لآخر.

أخيرًا وصلنا، جاءت مامي إلى جانبي وفتحت الباب "ليلي صغيرتي أستطيع أن أرى أنكِ لستِ على ما يرام هل هناك شيء يزعجكِ هل تريدين أن نعود للمنزل؟" قالت مامي بلطف وهي تفتح حزام الأمان الخاص بي.

"لا مامي..أريد الذهاب للتسوق..أنا بخير"، تمتمت حول لهايتي لم أكن متأكدة مما إذا كانت قد فهمتني لكنها أومأت برأسها.

"أعلى بليز!" نظرت إليها ورفعت يدي لها فالمشي في هذا المكان الكبير يبدو مخيفًا.

"تعالي إلى هنا صغيرتي" قالت مامي وهي ترفعني وتقبلني بلطف على خدي خجلت وأخفيت وجهي في عنقها.

ظللت مختبئة في عنق مامي بينما كنا نمشي بالداخل وبيدي دميتي، كانت الضوضاء حولي مزعجة لكنني شعرت بالأمان بين ذراعيها.

ليلي الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن