ليلي (POV):عندما رأيتها تجمدت في مكاني كنت أشعر بالخوف لكن الجزء الأكبر منّي كان غاضبًا منها كانت تقترب بخطى سريعة وهي تنادي باسمي لكنني لم أكن مستعدة للحديث أردت أن أهرب بعيدًا عنها.
قبل أن أتمكن من اتخاذ خطوة أخرى سمعت صوت خطواتها تتسارع أمسكت بذراعي بلطف "ليلي انتظري" صوتها كان متوترًا لكنني لم أستطع النظر إليها مباشرة.
"اتركيني لا أريد أن أسمع شيئًا" قلت بصوت مرتجف وأنا أحاول سحب ذراعي.
"ليلي من فضلك دعيني أشرح".
أخذت نفسًا عميقًا وابتعدت خطوة واحدة ونظرت إليها أخيرًا "تشرحي ماذا؟ كيف كنت تخفين عني فتاة أخرى طوال هذا الوقت؟" صرخت بصوت مليء بالاتهام شعرت بالدموع تملأ عيني لكنني حاولت جاهدة أن أقاومها.
"لم أكن أخفي شيئًا عنك ليلي كنت أخطط لأخبرك لكنني لم أكن أعرف كيف... لم أرد أن أؤذيك"
"ألم تظني أنني سأشعر بالأذى حين أرى تلك الصور؟ ألم تفكري أنني قد أشعر أنني لست مهمة لك؟" لم أستطع كبت مشاعري أكثر من ذلك.
أخذت أوليفيا خطوة نحو الأمام وحاولت أن تقترب مني "ليلي أنتي الأهم بالنسبة لي ألان الفتاة التي رأيتيها في الصور... كانت جزءًا من حياتي نعم لكن هذا كان قبل أن تأتي إلى حياتي بوقت طويل لقد تغير كل شيء عندما دخلتِ حياتي أنت الآن عائلتي"
تراجعت ببطء بينما دموعي بدأت تنهمر "لكنك لم تخبريني لماذا؟ لماذا لم تذكريها حتى مرة واحدة؟"
تنهدت أوليفيا وهي تحاول أن تجد الكلمات الصحيحة "لم أكن أعرف كيف أشرح لكِ الأمر لم أريدك أن تشعري وكأنكِ تحلين محل شخص آخر أردت أن تكوني مرتاحة ومطمئنة أن حبّي لكِ لا علاقة له بأي شخص آخر"
أنت تقرأ
ليلي الصغيرة
Fantasyتعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأة الصارمة البالغة من العمر 28 عامًا التي تصبح مقدمة رعايتها والمامي الخاصة بها