أوليفيا POV:مديرة مكتبة ليلي اتصلت بالأمس لتخبرها أنه لا يتوجب عليها الحضور لأن المكتبة ستخضع للصيانة لمدة ثلاثة أيام، مما يعني أنها ستقضي المزيد من الوقت في منزلي.
ولكنني مضطرة للذهاب إلى العمل، فالمهام متراكمة لدي ولا أريد أن أترك طفلتي وحدهها.
بكت ليلي وتوسلت إلي حتى أخذها معي، ولم يكن لدي خيار آخر.
لاحظت أن ليلي الخجولة بدأت تتلاشى تدريجيًا لتحل محلها ليلي المشاغبة والعنيدة، مررنا بالأمس بعدة نوبات غضب ولم أكن أرغب في معاقبتها.
ورغم كل ذلك، كنت سعيدة لأن هذا يشير إلى أن ليلي بدأت تشعر بالراحة معي أكثر من قبل.
في صباح اليوم التالي:
أستيقظت في الخامسة قررت أن لا أعود لنوم لأعطي نفسي بعض الوقت شربت قهوتي وقرأت كتابي وبعد أن أنتهيت جهزت الفطور ونظفت المنزل وأستحممت، وأيضًا قمت بتجهيز حقيبة طفلتي وملابسها لهذا اليوم...
أتجه نحو السرير لأوقظ ليلي التي كانت تنام بلطف"ليلي، صغيرتي حان وقت الاستيقاظ." قبلت شفتيها، لكنها تذمرت ودفت وجهي بعيدًا.
"صغيرتي علينا أن نستعد لا أريد أن أتأخر عن العمل" حاولت أن أجلسها على أمل أن تستيقظ"اذن ستجلس ليلي وحدها في المنزل"وقفت.
.ليلي مستيقظة" تجلس وتفرك عينيها"
"جيد" أحملها وأتجه للحمام.
تركتها لتستحم بينما أستعد، بعدها نزلت لأخذ أوراقي من المكتب وصعدت للأعلى أرى أنها قد أنهت الاستحمام وارتدت ملابسها"هيا، صغيرتي، تعالي لأصفف شعرك"
"ماذا تريدين مني أن أفعل؟" أنظر إليها "همم، فقط اجعليه مفرودًا" أومئ برأسي وأبدأ في تمشيطه برفق شديد
"لقد انتهى كل شيء" أقبّل رأسها.
قبل أن نتوجه للخارج جلسنا معًا لتناول الإفطار، بعد الانتهاء من الإفطارغسلت الصحون سريعا "صغيرتي ارتدي حذاءك وانتظري مامي" تؤمى رأسها.
أخذت حقيبتي وحقيبة ليلي واتجهت للباب عندما وصلت رأيت أنها تحاول فتح الباب"ليلي لا تفتحي الباب مامي ستفعل ذلك" أخذت المفتاح السيارة من الطاولة"نووو، ليلي تفعل!" ثم فتحت قفل الباب بسرعة وخرجت.
أنت تقرأ
ليلي الصغيرة
Fantasyتعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأة الصارمة البالغة من العمر 28 عامًا التي تصبح مقدمة رعايتها والمامي الخاصة بها