نظرت إلى ليلي بصدمة لم أكن أتوقع طلبها هذا أبدًا "هل تقصدين..من هنا؟" سالتها وأنا أشير إلى ثدييّ بتردد."نعم مامي" أومأت بسرعة بأبتسامة.
"حسنًا صغيرتي" شعرت بقلبي ينبض لم أكن مستعدة تمامًا لمثل هذا الطلب من ليلي.
حملتها وجلست بهدوء على الأريكة في غرفة المعيشة ووضعت ليلي في حضني ثم بدأت أفك أزرار قميصي ببطء وكانت طفلتي تراقبني بحماس.
جعلتها تستلقي بحضني وقربتها من صدري وبدأت ترضع ببطء، كانت أنفاسها الدافئة تضرب صدري راقبتها وهي ترضع بينما امسح على شعرها بلطف.
بعد فترة لاحظت أن عيونها بدأت تثقل وتغفو ببطء وأبعدتها عن صدري بسرعة، لم أكن أريدها أن تنام لاننا لم نتناول الغداء بعد.
بدأت تتذمر بصوت ناعس وتحاول الوصول لصدري مرة أخرى.
"علينا تناول الغداء أولآ صغيرتي، سأدعك ترضعين مرة أخرى لاحقًا"قبلت خدها.
حملتها بهدوء ووضعت رأسها على كتفي"لا تنامي ليلي" ربت على موخرتها بلطف.
توجهت نحو المطبخ وضعتها على الكرسي وجلستُ بجانبها وبدأت بإطعامها، بينما كنا نتناول الغداء كانت ليلي تتحدث عن ألعابها المفضلة.
"مامي هل يمكنني اللعب بعد الغداء؟" سألت ليلي بلطافة.
"بعد أن تنتهي من تناول كل طعامك يمكنك اللعب قليلاً"
"مامي العبي معي!أرجوك!"تبرز شفتيها وتنظر لي ببراءة.
"حسنًا مامي ستلعب معك، هيا أكملي طعامك "أبتسمت لها.
بعد أن انتهينا من تناول الطعام، أخذت الصحون وغسلتهم ونظفت طاولة الطعام والمطبخ كانت ليلي تتبعني بكل مكان حتى أنتهي والعب معها.
بعد أن أنتهيت حملتها وتوجهنا لغرفتها وطلبت منها اختيار الألعاب التي تريد اللعب بها، وبدأت في سحب ألعابها المفضلة واحدة تلو الأخرى.
"مامي سأحضر منزل الدمى وسنرتب الدمى بداخله!" قالت ليلي بحماس قبل أن تركض لتجلب بيت الدمى الصغير.
أنت تقرأ
ليلي الصغيرة
Fantasyتعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأة الصارمة البالغة من العمر 28 عامًا التي تصبح مقدمة رعايتها والمامي الخاصة بها