أوليفيا POV:استيقظت صباحًا لأجد ليلي مستلقية فوقي تنام بلطف شديد كان يوم عمل آخر بانتظارنا.
قضت ليلي في منزلي هذا الأسبوع أيضًا يبدو كما لو أنها تعيش معي، لا أمانع ذلك أبدًا أريد فقط أن أن تكون بالقرب مني.
في أيام الأسبوع في طريقي إلى العمل أوصلها للمكتبة وأصطحبها ونذهب لمنزلي لكن في بعض الأحيان نذهب لشقتها ونحضر لها أغراضها التي تحتاجها، لم أكن أريد حقا أن أتركها بمفردها في شقتها.
"ليلي طفلتي علينا الاستعداد للعمل" همست لها بلطف بينما مررت أصابعي على شعرها.
"ليلي لا تريد الذهاب للعمل اليوم!" تذمرت.
"أعلم أن الذهاب للعمل ليس ممتعًا دائمًا" جلست وعانقتها "ما رأيك عندما ننتهي من العمل نتناولنا العشاء في مكانك المفضل؟"
"أكره العمل! أكره الاستيقاظ مبكرًا" همست بهدوء
"ليلي صغيرتي أعلم أنك لا تريدين الذهاب اليوم لكن سيكون كل شيء على ما يرام عندما تنتهي ستأتي مامي بسرعة للمكتبة وتصطحبك"
شعرت بها تذوب في حضني"ستكون مامي هناك عندما أنتهي؟"سألت بصوت خافت.
ابتسمت ومررت يدي على شعرها "بالطبع سأكون هناك مثل كل يوم، لن أتركك وحدك أبدًا صغيرتي"
بدأت تتحرك ببطء وكأنها تستعد للقيام من الفراش "هيا نبدأ يومنا معًا" قلت لها.
قمت أنا أولاً بالاستعداد السريع ثم عدت لأساعدها في تجهيز نفسها كنت أعتني بكل شي من اختيار ملابسها إلى تمشيط شعرها"ما رأيك في هذا الفستان اليوم؟"سألتها وأنا أمد لها فستانًا لطيفًا بلون المفضل لها.
ابتسمت بخفة وأومأت برأسها موافقة.
بعد أن انتهينا من ارتداء الملابس وتجهيز ليلي بعدها قمت بإعداد وجبة خفيفة مكونة من زبادي وبعض الشوفان وفواكة وكوب قهوة لي وكوب حليب لليلي وبدأنا بتناولنا الإفطار معًا، بعد ذلك توجهنا لسيارة.
أنت تقرأ
ليلي الصغيرة
Fantasyتعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأة الصارمة البالغة من العمر 28 عامًا التي تصبح مقدمة رعايتها والمامي الخاصة بها