أوليفيا(pov)بعد وجبة الغداء جلستُ على الأريكة محاطة بأوراق العمل المبعثرة على الطاولة الصغيرة أمامي وكمبيوتري مفتوح على ركبتي كنت أركز على تعديل بعض التقارير المهمة محاولًة الانتهاء منها بسرعة قبل الاجتماع القادم.
أمامي على الأرض كانت ليلي منهمكة في اللعب بألعابها مما أعطاني بعض الوقت للتركيز على عملي.
"مامي هل تعتقدين أن قلعة الأميرات أقوى من قلعة التنين؟"سألت ليلي بصوتها الطفولي وهي تبني قلعة على الأرض.
"أعتقد أن قلعتك أقوى بكثير لكنها بحاجة إلى اميرة شجاعة؟"أجبتها بينما كنت أنظر لشاشة الكمبيوتر.
"أنا أميرة شجاعة ولن أسمح التنين بالاقتراب من قلعتي!"
"بالطبع لا يمكنه، لستِ فقط أميرة قوية بل أذكى أميرة أيضًا" عدت إلى أوراقي ولكن عيناي ظلتا تراقبانها بين الحين والآخر.
مر بعض الوقت وبدأت ألاحظ أن ليلي كانت ليلي تفرك عينيها بشكل متكرر لكن رغم ذلك كانت متمسكة بألعابها بقوة.
"صغيرتي تبدين متعبة جدًا ماذا عن أخذ قيلولة صغيرة الآن؟"سألتها وأنا أنظر لها.
رفعت ليلي رأسها بتعب "لا مامي! أنا لا أريد النوم قلعتي لم تكتمل بعد!"
"أعلم لكنك متعبة يمكنكِ أن تكملي القلعة بعد أن تأخذي قيلولة قصيرة"حاولت إقناعها بنبرة هادئة.
تمسكت ليلي بالعابها بشدة "الأميرات لا يأخذن قيلولة مامي! أنا أريد أن ألعب الآن"
لم يكن من السهل إقناع ليلي لكنها تحتاج قيلولة وقفت وتوجهت نحوها بينما كنت أحملها برفق لاحظت حفاظها المبلل كان من الواضح أنه يحتاج إلى تغيير.
"حسنًا يبدو أننا بحاجة لتغيير حفاظك أولًا" قلتها بلطف بينما كنت أرفعها برفق وأتجه نحو غرفة النوم.
أنت تقرأ
ليلي الصغيرة
Fantasiaتعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأة الصارمة البالغة من العمر 28 عامًا التي تصبح مقدمة رعايتها والمامي الخاصة بها