-قصة جديدة تُكتب...
*قبل القراءة أود توضيح شيء هام...
ستجد الشخصيات كثيرة جدا ويصعب حفظهم ولكن ليس عليك ذلك لأن أغلبهم شخصيات ثانوية،ولكن ليس جميعهم،ومع ذلك كل مع عليك ان تفعله هو التركيز على الأسماء التي تكرر كثيراً،هذا فقط ليس أكثر.صلي علي رسول الله...
وقراءة ممتعة...
_____________________هنا في هذه الحارة التي تعج بالسكان كغيرها من الحارات الشعبية..،يسكن مع عائلته في بيته المكون من ست طوابق..،(الطابق الأول) ورشة لأعمال النجارة وتعتبر عمل العائلة الأول..،اما في (الطابق الثاني) يسكن كبير العائلة الحاج محمد عُمران الذي يبلغ من العمر ٨٠ عاما..ولكن رغم كبر سنه إلا انه يتمتع بصحة لايمتلكها الكثير من شباب هذه الأيام..،أما في (الطابق الثالث) فيسكن الابن الأول للحاج محمد.."أحمد" البالغ من العمر ٥٩ عاما..والذي يسكن برفقة زوجته" منيرة" بعد أن تزوج أبنائه الثلاثة "بلال وفادي ويمني" واستقروا في بيوتهم الخاصة..،أما (الطابق الرابع) يسكن فيه "محمود" الابن الثاني للحاج محمد والذي يبلغ من العمر ٥٧ عاما ويقطن مع زوجاته الاثنين" هبه ورُفيدة" بعد أن تزوج أبنائه الاربعة" عزت ونورهان" من زوجته الأولي،"ومريم وكريم" من زوجته الثانية..،أما (الطابق الخامس)فهو خالي بعد طلاق الابن الثالث"مصطفي" وسفره للعمل في الخليج والذي يبلغ من العمر ٥٣ عاماً..،أما (الطابق السادس) يقطن الابن الرابع "داود" والذي يبلغ من العمر ٥٠ عاما والذي يسكن مع زوجته "عبير" وابنه الوحيد "موسى".
ها هي العائلة بأكملها مجتمعة بمناسبة الذكري السنوية لوفاة زوجة الحاج محمد الثانية سندس والتي تزوجها بعدما توفيت زوجته الاولي سعيدة التي أنجبت له أكبر أبنائه أحمد ومحمود..،بينما باقي ابنائه الخمسة من زوجته الثانية سندس..مصطفي وداود وسامية وسهير ودلال والتي تسكن مع والدها فهي حتي الأن لم تتزوج مثل اخوتها ولكن اقترب موعد زفافها.
اجتمع أبناء العائلة وزوجاتهم وأبنائهم وزوجات أبنائهم أيضا في الطابق الثاني في شقة كبير العائلة بعدما انتهوا من زيارة قبر المتوفية والقيام بعادتهم في هذا اليوم..؛كان يجتمع الرجال والشباب في الجزء الأمامي من الشقة بينما اجتمعت النساء والفتيات في الجزء الخلفي بعدما انتهوا من إعداد طعام الغداء الذي سيحين موعده بعد صلاة الجمعة.
أما هو فقط انعزل عن هذا العالم في الأسفل بعد عودتهم من مقابر العائلة مباشرة..هاهو يقف في شرفة شقتهم يطالع الأولاد في الاسفل وهم يلعبون بالكرة كعادتهم في هذا الوقت..كان يشاهدهم باستمتاع وحماس شديد كأنه يشاهد مبارة حاسمة لفريقه المفضل،ولكن فجأة قطع تركيزه هذا صوت رنين هاتفه فشرع في إخراجه من جيب عباءته البيضاء ليجد المتصل صديقه سامي فوضع الهاتف علي اذنه وأجاب قائلا بنبرة هادئة:
أنت تقرأ
موسى
General Fiction"كُنْتِ أكبر أحلامي..واليوم صرتِ أعظم انتصاراتي...وقلبي يشهد أنكِ لطالما كُنتِ أَهَمُّ أُمنياتي" لاتحكم من الكتاب من غلافه..،فالمظهر الخارجي مجرد واجهة يراها الجميع..،أما الجوهر فيشبه قاع المحيط..،فليس الجميع يصل إليه و يري مايخفيه.