صلوا علي شفيعنا يوم القيامة...،ولا تنسوا الدعاء لاخواتنا في فلسطين ولبنان،ربنا ينصرهم.
فولو وفوت وكومنت برأيكم ياقمرات..علشان أتشجع للتنزيل.
نبدأ بسم الله...
_____________________آهٍ..من قلبٍ تملّك منه الحب،وأصبح ضعيفاً أمام عيناها،تُصبح دقاته كالطبول عند رؤيها..،يُصبح في كل لحظة لايتمني سواها..،يتمني أن تكون حبيبته طالما يستمر بالنبضِ ويكون هو مسكنها ومأوها.
دقات قلبه التي تتسارع كلما يخطو خطوة علي الدرج..،ويشعر به يكاد يخرج من صدره في هذه اللحظة ويذهب إليها دون إنتظاره حتي...
كان يترجل علي السُلّم بخطوات سريعة مُتجهاً للشقة جده حتي يراها وينعش عينيه وقلبه؛وصل إلي الشقة ودق علي الباب عدة طرقات متسارعة كأنفاسه في هذه اللحظة،ثواني قليلة وفُتح الباب من قبل عمه مصطفي الذي تعجب من حالته وسأله:
"مالك بتنهد كده ليه؟!"دلف للداخل سريعا وهو يجيب الاخير:
"مفيش..أنا هنام أنا النهاردة مع جدي"اغلق مصطفي الباب والتفت يطالع الأخير هو يقول:
"بس انا اللي هن..."توقف عن التحدث عندما وجد الاخير قد دلف إلي شرفة الشقة،فحرك رأسه بيأس وهو ينظر لأثره،ثم تنهد واتجه لغرفة المعيشة وجلس بجوار والده الذي سأله:
"ماله ده؟!""والله ماعرف ياحج،قال إنه هينام معاك الليلة دي وراح طاير علي البلكونة،الله أعلم ايه اللي فباله!"
"يارب يبقي خير بس"
"يارب..،ده مخبول ومحدش فاهم له حاجة"
دلف للشرفة بإبتسامة عريضة،ووقعت عينه عليهما وهم يتحدثان وبمجرد ان وجدهم ينظران نحوه،رفع رأسه للأعلي وأخذ يطالع السماء متصنعاً عدم الإنتباه لهما.
ولكن سرعان ماوصل إلي مسامعه ذِكر اسمه بصوتها الذي كان كأنه نغمة موسيقية بالنسبة له:
"موسى!"نظرا إليهما وتصنع الدهشة بقوله:
"فيروز!..دلال!"وضعت دلال يدها علي وجهها وضحكت في صمتٍ علي فعلته تلك،بينما فيروز تحدثت معه بكل هدوء ورتابة:
"هو أنت بتنام مع جدك؟!"حرك راسه بالنفي بقوله:
"مش دايماً..،أيام أنا وأيام عمي مصطفى""هو عمو مصطفى هنا!"
"آه..هو نازل اجازة علشان فرح دلال،وهيسافر كمان أسبوعين إن شاء الله"
"كويس عايزه أسلم عليه وهو الباقي وبالذات جدو محمد"
رد عليه بتلقائيةٍ:
"ومالو..،تقدري تيجي في أي وقت وتسلّمي علي جدي وانا هكون في انتظارِك،قصدي هقوله..هدّيله علم"
![](https://img.wattpad.com/cover/371625172-288-k853631.jpg)
أنت تقرأ
موسى
Ficción General"كنتِ نجمة بعيدة تضيء ظلام أحلامي،واليوم أصبحتِ شمسي التي تدفئ واقعي...فيكِ اجتمعت أعذب أمانيَّ وأعظم انتصاراتي." لاتحكم من الكتاب من غلافه..،فالمظهر الخارجي مجرد واجهة يراها الجميع..،أما الجوهر فيشبه قاع المحيط..،فليس الجميع يصل إليه و يري مايخفيه...