_05_

324 10 4
                                    


بارت +18 مننصحش يتابعوه صغار

طلع للبيت لقاها واقفة تطل على لجاردان و لابيسين متكية على زاج ، غير سمعاتو جا عدلت وقفتها ...
عبدو : شاكي ديري ؟
قالهالها يقرب عندها ردت عليه بصوت نااقص
نيهاد : شي كنت نتفرج منا ..
قرب عندها حاوطها بيديه مخصرها و باسها على خدها و همسلها في ودنها ..
عبدو : نيهاد اذا مش حابة هاذ ليلة منصرش عليك !
حست قلبها يضرب معرفتش واش ترد عليه هزت براسها ايه ..
عبدو : مش حابة ؟!
قالهالها مطلع حواجبه  ردت عليه بتردد
نيهاد : لا .. يعني .. ح .. حابة !
ضحك عليها و على ردة فعلها طفولية  مبعد نطق ..
عبدو : نيهاد ..
شافت فيه باستفسار .. رد عليها يشوف فعينيها ..
عبدو : حاب نسقسيك ؟
كان قريب ليهاا بزاف جسدها قريب يلصق فجسدو و وجهه قريب لوجهها يفصلو بيناتهم غير انفاسهم
نيهاد : ايه سقسي ؟
عبدو : شايفتني انا شخص صحيح لي فحياتك و لي يستاهل ضيعي صغرك و قرايتك باش تكملي حياتك معاه ؟
قالهالها بصوت هادي يشوف فعينيها بثقة اما هي شافت فيه بحذر ، واش يحكي هاذ .. ! علاه سقساها هاك ؟ ردت عليه تشوف فيه ..
نيهاد : يمكن مراحش تصدق واش راح نقولك .. بصح ..
شاف فيها باستفسار يسناها تحكي .. كملت تحكي بتردد ..
نيهاد : نتا اول حب في حياتي و حب طفولتي يعني مش نادمة كي اونڨاجيت معاك ..
تحلو عينيه مامنش .. من جيهة حاكمه تانيب ضمير كيفاه يلعب بحياة طفلة صغيرة عاد جاية لدنيا .. تنهد و بعد عليها .. عقدت حواجبها كي شافتو خرج و خلا لباب محلول ..
تنهدت و قعدت على سرير تفكر .. واش صرا دروك علاه خرج هاك !!
شوية ولات ناضت هودت للجاردان لقاته قاعد يتكيف غير شافها دور وجهه منها يشوف فلابيسين ..
نيهاد : وشبيك ياخي ماصرا والو ؟ يعني .. خرجت هاك !
قعد ساكت جبد ملڨارو تاعه و نفخ ، تنهدت و راحت قعدت قدامه مام هي تشوف فلفراغ ..
شاف فيها عينيه ذابلين ، مقدش يقاوم روحهه كثر ، يشوف فيها كلشي يقتل ..  جبدها لعنده مخصرها حتى لصقت فيه عقدت حواجبها شافت فيه تبسم معاها و حضنها حضن داافي علخر ، و باليد الاخرى يتكيف بيها و هي قاعدة حاطة راسها على صدرو و يدها على صدرو ...
عبدو : سمحيلي ...
نفخت و ردت عليه ..
نيهاد : علاه تحكي هاك بغموض ! علا واش نسمحلك ؟
تبسم هز راسه لا
عبدو : شي .. 
طفا ڨارو تاعه فطبسي .. و حكمها مخصرها قعدها على حجره ، شافت فيه خدودها حومر ..
عبدو : يزي بلا حشمة ..
ضحكت و هودت راسها ..
قرب عندها و بلا ماتفيق باسها على شفافها .. حست روحها تكهربت .. كمل يبوس فيها مبعد شاف فيها اما هي متجراتش حتى تشوف في عينيه و هو خلاها على راحتها محابش يوترها كثر .. بعد شعرها على رقبتها نتابه للخانة لي على رقبتها صغيرة .. تبسم على جنب و مرر صبعه عليها طلعت راسها ليه و تبسمت ..
قعد يبوس في رقبتها و بدا يقوى مقادرش يحكم روحو مع زيد راه زاطل مش في عقلو .. زير على وسطها و هو يبوس فرقبتها و طالع لشفافها .. حتى بعدت ترد فنفس و تشوف فيه ..
قعد يشوف فيها مبعد مرر صبعيه على فخدها حتى طلع يديه تحت نويزة لي لابستها حست بدفئ يديه عليها كبس على مؤخرتها ... شافت فيه ولات ناضت .. نفخ و ناض ..
عبدو : وشبيك تاني ؟
توترت معرفتش واش ترد قعدت هاك ترجف .. قعدت ساكتة تشوف فيه ، قرب عندها و رفدها بمرح ..
نيهاد : واش دير نزلني ..
قالتها تضحك ..
عبدو : نكملو فلبيت ..
بلعت ريقها و تبسمت .. طلعو للبيت رماها فناموسيتهم لكبيرة و جا فوقها حكمها من يديها  لي ثبتهم فوق راسها ..
عبدو : معندك وين تهربي دروك !
قالهالها عينيه حمورة نعاكسو عليهم ضو تاع برا ستغربت نيهاد حبت تسقسيه ..
نيهاد : عبدو !
عبدو : امم ..
نيهاد : وشبيهم عينيك ..
طلع حواجبه يتبسم : مالهم ؟
نيهاد : راهم حمورة ، شراك كالي !!
ضحك عليها و باسها مشفافها بوسة قوية يستبن فشفافها مبعد بعد عليها نحالها واش لابسة و قعد يتفرج معاها و هي تالمون حشمت غمضت عينيها .. شاف فيها هبط يديه ل *** و كبس حتى قوصت ظهرها و خرجة صرخة خفيفة منها زادت شهوتو و مام هو نحا واش لابس ..
حلت عينيها شافت معاه جسدها يرجف .. قعد يبوس فيها و فصدرها .. مرر صبعه على راس صدرها خلاها تتلوى فلفراش .. حكما قلبها جات هي فوقو حتى قعدت تحس ب*** تحتها شافت فيه شعرها مسيب ... هو وجهو كلو شهوة عينيه ذابلين راحت ملامح سخرية من وجهه و تبدلت بملامح حادة ميخممش فيها اذا تتالم جيست يحب يفرغ شهوتو .. كبس عليها عدلها فوقو و دخل** صاحت موجيعتها قعد يشوف فدم لي سال منها شوية حضناته اما هو قعد *** بقوة و هي تحس بالم مشي في بلاصتو شوية و حبساته ..
نيهاد : عبدوو حبس
قالتها بصوت هادي تتالم نتابه على روحه و بعد عليها يرد فنفس تاعه و هي ايضا ..
عبدو : واش كاين ..
نيهاد : بشوية راك توجع فياا ..
قالتها و دمعة على طرف عينها ..
هز راسه ايه نتابه على روحه واش يدير حاسبها كيف لبنات لي قبلها متولهش لروحه نسا بلي طفلة صغيرة و هاذي لولة تاعها ..
نطق بصوت حنين شفافه على شفافها ..
عبدو : خلاص مش قصدي ..
هزت راسها ايه و حضناته حاسة بالدفا معاه .. حكمها موسطها و حط راسها على صدره يريحها ..

_ لعنة الحياة _ ﴿ اللهجة الجزائرية ﴾Où les histoires vivent. Découvrez maintenant