_15_

47 7 6
                                    


كوبا عليها و عيط لسيارة اسعاف زيفطها لهاذاك موقع  ...
وليد : شاصرا مالك ؟ شكون مرض
عبدو : لخرا تاع كاترين مبغاش يكمل همها ... هيا معايا ..
وليد : افففف ...
راحو في خطرا فطوموبيل تاع عبدو و قلعو بيها للفيلا لي فيها نيهاد و سيرين ...

شوية و وصلو لقاو سيارة الاسعاف قدام دار ... نزلو خفيف و راحو لدار .. شاف فنيهاد كانت تبكي و قدامها سيرين لي كانت متوترة ... نيهاد غير شافت عبدو قدمت عنده ...
نيهاد : عبدو ...
شاف فيها و قدم ليها حضنها ...
نيهاد : مراح يصرالها والو ؟؟
باس راسها يشوف فيهم مخرجينها ... نطق وليد مقلق ..
وليد : واش صرا كيفاه طاحت ؟؟
بعدت نيهاد على عبدو و مسحت دموعها ..
نيهاد : كانت راح تضرب سيرين و عكلت طاحت ..
نطقت سيرين ضامة يديها لصدرها ..
سيرين : ربي جابهالهاا ..
شاف فيها وليد ...
وليد : ربي جابهالها ! واش لي ياكدلنا بلي مشي نتي لي دفعتيها ..
حلت عينيها  و غزرت فيه صاحت بجهد ..
سيرين : واش تهضر نتاا .. واش تشوف فيا ؟؟
رد عليها وليد بغضب ..
وليد : متعيطييش ... ديجا شكون نتي واش ديري هناا ؟
لزت سيرين على سنانها و ردت
سيرين : شوف خوياا خلينا ملاح مدابيك و متكثرش معايا لهضرة ..
وليد: واش ديري ؟ فيك ميطرة و نص ..
عقدت سيرين حواجبها مصدومة .. جات تتلاح عليه حكمتها نيهاد تعيط حاكمة فاعصابها  ..
نيهاد: سيرييين .... وقتها ؟؟
قلبت سيرين عينيها .. غزر عبدو فوليد ..
عبدو : خلاص وليد ... تقد تمشي لسبيطار تشوفها؟ شوية  و نلحقك ..
هز وليد راسه ايه و جا ماشي .. ولا دار شاف فسيرين بحقد و مام هيا بادلاته نفس شوفات ... شافته ركب و قلع بيها ... ولات غزرت فنيهاد لي كانت تبان متوترة ..
سيرين : خلاص نيهاد متخميش ... مافيها والو غير طاحت ...
تنهد عبدو و غزر فنيهاد ...
سيرين: موهيم انا لازمني نمشي كاش حاجة عيطيلي صايي ؟ ..
هزت نيهاد راسها ايه و راحت عنقتها ..
نيهاد : مرسي على كلشي ختي ..
تبسمت سيرين بلطف ولات بعدت ...
سيرين : هيا تبقاو على خير ...
راحت سيرين فطوموبيل و قلعت بيها .... بقا عبدو وحدو مع نيهاد ... شافت فيه متوترة و خايفة جات تدخل حبسها صوتو ..
عبدو : نيهااد ... مزال ماتفاهمنا انا و ياك ؟
دارت بلعقل عندو ... حطت راسها تحكي بلا ماتشوف فيه ...
نيهاد : ش .. شي .. خلي مبعد و نحكيو مشي وقتها ..
قرب عندها و حكمها من ذراعها بغش ..
عبدو : كيفاه هاذي مشي وقتهاا !! منيتك تهربي من دار ؟؟
نحات يدها عليه مقلقة شافت في عينيه ...
نيهاد : عبدوو مدخلش روحك فياا ... ندير لي نحب
ضحك شاد روحو بسيف ولا غزر فيها ... حكمها مذراعها و دفعها يدخلها ... تنهدت ..
نيهاد : بعد يدك نعرف نمشي وحدي ...
دخلها غلق لباب ... شاف فيها تجاهلاته و جات طالعة ...
دخلها للبيت و قعد يغزر فيها .. نفخت بملامح عيانة
نيهاد : مشي كنت تروح تشوف كاترين راها فسبيطار احسن ؟ بنتك راها بين لحياة و لموت اذا عارف ...
غزر فيها ببرود ..
عبدو : ميهمنيش نيهاد ..
شافت فيه ... قعدو لزوج ساكتين ... ولات قطعت هذاك صمت ..
نيهاد : مزال ماشفت بنادم قاسي كيفك ..
طلع حواجبه يغزر فيها ..
نيهاد : روح شوفها اذا راها مليحة و انا نحيني من بلاك خلاص
عبدو : و دروك بداي تحكي ... هاذ دار تاعمن ؟ و كيفاه خرجتي مدار ؟ و علاه ديري كيما هاك ؟
قلبت عينيها و بعدت من قدامه حكمها من ذراعها و صاح فيها
عبدو : نيهااد ...
غزرت فيه خايفة ردت عليه مقلقة ...
نيهاد : دار تاع لافامي تاع صحبتي .. خلاص عرفت ؟؟؟
عبدو : مالا غادي تولي لداار ...
نيهاد : منولييش ...
زير على ذراعها ...
عبدو : تولي بلا عزرينك ...
لزت على سنيها تغزر فيه ...
نيهاد : منوليييش ...
بعد يديه عليها و كبس عليهم يتنفس يحاول يهدي اعصابه ...
عبدو : نيهااد متهبلينيش ...
قعدت تشوف فيه ساكتة ... صونا تيليفونه جبده من جيبه شاف وليد يعيطله ... غزر فيها و رفد عليه ...
وليد : الو
عبدو : الو وي ؟
وليد : عبدوو ..
عبدو : مالك ؟!
تنهد وليد و معرفش كيفاه يخبره ...
عبدو : نطق شاكاين ؟؟
صاح عبدو مقلق ...
وليد: ك .. كاترين .. طاحلها لبيبي ...
عبدو تشوكا ... اخر حاجة كان يسناها تصرا ... معرفش شايدير و كيفاه يتعامل ... خربش شعره مقلق و كوبا .. غزرت فيه نيهاد باستفسار ..
نيهاد : واش كاين ؟؟؟ 
مردش عليها قعد يغزر فتيليفون ...
نيهاد : عبدو !!
تنهد و نطق بهدوء ..
عبدو : لمي قشك نوليو ...
نفخت مقلقة ...
نيهاد : منو ...
عبدو : لمي ### قشك قتلك ...
صاح فيها بجهد خلاها تتسمر في بلاصتها شوفاته يخوفو .. يبان تقلق ... تحجرو عينيها بدموع تغزر فيه .. نتبه لروحه ولا تهدن بلعقل و قرب عندها ..
عبدو : منزيدش نعاود نهضر راني لتحت نسناك ...

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : 21 hours ago ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

_ لعنة الحياة _ ﴿ اللهجة الجزائرية ﴾Où les histoires vivent. Découvrez maintenant