طفله وشيخ العشيره

(( 23 ))

"سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكاتبه (( نور الشمس ))

شيخ علي.....عادل لخاطر ربك تره داست بطني ومديت ايدي عليه متت صار شهر و8 ايام لا تحجي ويايه لا مهتمتلي واكبر من هاي دكولي تخاف من ناس همج متخليني ادرس  ارجع للبيت لا اكل ولا اشرب بليل انام اكعد اطلع ممرتاح بحياتي علمود ما احتك بيه وتكبر المشكله اطلع من الصبح لليل كله هذه علمود ماوافقت تكمل دراسه اكوله محتاجج اكوله فرح تتبهذل جاوب وتلاسن الصدك عادل اني تعودت ع هدوئه وثقافته بلحوار واهتمامه بفرح بلبيت كله حبيت الحاظر مالته وكلشي جاهز الكاه من يوم ضربته كله راح حته ما شفته مبتسمه كل ما اريد اروح عليه اعتذر منه واصالحه اشوف ملامحه تعبر عن القسوه ماعرف شون نكلبت حياتنه بسرعه مادري عادل لبارحه فقدت اضربه كل قوتي عبالك اصارع زلم مافتحت حلكه ولا حجت حته من يسالوه لبيت شكو شبيكم ترد ماكو شي تعرف كلمه كالته خلتني افقد اعصابي كالتي طلكني شكو قساوه الله ذبه عليه ضربته بكل قسوه وحشيه ماهتميت شيصير بيه وهسه لمن شفت مادري شصار بيه من الصبح الهسه افكر بيه شون صارت شبيه تتوجع لا عادل لا عبالك اني اضربه مكيف لو مفتخر لو عدي عادي بلعكس اتكطع بداخلي ارجع واكول كله من ايده كله الصار جنه احله من العسل مادري شون صرنه هيج

عادل......سلمت وحجيت ويه علي طلعنه بلحديقه كعدنه وبده علي يحجي ماقاطعته ولا عاتبته لان بداخله مكسور ع زهراء الي عرفته بعده عنه وصلهم الهاي النقطه. كمل كلامه بس حطيت ايدي ع كتفه كتله هونه وتهون الله كريم خلي اخذه اهناك بلكت كلمه من امك كلمه من اسماء بلكت تلين وتفكر  وترجع مثل قبل واحسن طلعت زهراء اخذت منه جنطت رحت سلمت ع ابويه ونطلقت الى بغداد الطريق كله ساكته وماحجت شي اتصلت امي بيه

ام علي....الو هلا يمه شونك وين انته

عادل....حبيبتي يمه شونج اني بخير ماطول سمعت صوتج اني فد ساعتين وارجع حظريلنه عشه رحت للبصره جبت زهراء وفرح انتي مو كتيلي اني هم لكيته فرصه عطله جبتهم واجيت الله يسلمج مع سلامه

ام علي.....يله يمه توصلون بسلامه كاعد افكر عادل رايح للبصره وجايب زهراء شكو اني شفت علي ميكدر بدون زهراء فدلا صاير شي بينهم اسماء تعالي يمه خلي نسوي عشه عادل رايح جايب زهراء وجاي

اسماء.....شعجب عادل جايبه

ام علي....مادري يمه خلي يوصلون بسلامه ونفتهم سالفه منهم اني واسماء بدينه نسوي عشه بس عدي احساس صاير شي وافكر شصار عادل اول مره يسويه شبيهم شصار التفكير موتني تقريبا ساعه ونص وصلو عادل دخل وبايده جنط وفرح تمشي وزهراء حاله يصعب ع كافر رحت ركض عليه شبيج يمه زهوره منو سوه بيج هيج

زهراء......طلعنه من لبيت صعدت بلسياره ويه عمو عادل لبغداد الطريق كله ساكته ماحجيت شي ولا عمو عادل سالني مبين يعرف سالفه وحته من اتصلت خالتي من طريقت كلامه مبين متعرف اصلا وصلنه للبيت خالتي شافتني اجتي تركض عليه حظنتني وسالتني شبيج نطلقت دموعي وشهكاتي وكعدت اسولف لخالتي ع علي وشون ضربني وسوه بيه بنفس الدقيقه خالتي كامت تعيط ع اسماء