البَـوابَـة العَـاشِـرة || دستور!.

25 4 4
                                    

«مولاتي!» هتفت أنحني، كالعادة توجهنا مساءًا إليها، رأيت كيك وحتى كريست وسالڤدوس، مايو وكاريسا وصديقتهن، وأبراهام، كانوا مع الملكة ينتظرون مجيئي، والمحاربين وقائدهم يقفون بجانب العروش.

«مباركٌ كيدينس، تبدين جميلة جدًا» قالت الملكة مبتسمة نحوي، لتحرك صولجانها نحوي، اما انا غمرتني السعادة، أشعر أني أقوى من ذي قبل. «هذه ستكون هديتكِ» رمشت، عندما ظهر دفترٌ كبيرٌ بشكلٍ سحري مذهل، يحتوي جوهرة ملونة بكل الألوان وسطه، شكلها دائري، وفيه بعض النقوش، إبتسمت ثم التقطته، وكان فيه مكانٌ لوضع مفتاحٍ ما.

«مولاتي، ماهذا؟»

«انه دفتر سحري، يحتوي تعاويذ تاريخية قوية قد تفيدكِ!» ابتسمت بإتساع، ثم نظرت لها مبتسمة وعيناي تلمعان من السعادة. «وأين مفتاحه مولاتي؟ أنا متشوقة لقراءته!»

«مفتاحه، شيءٌ لا وجود له في العالم» رمشت، لأشعر بغيمة سوداء فوق رأسي. «ا— لم افهم؟ كيف سأقرأه؟»

«لا أعلم، مهمتكِ اكتشاف ذلك» قالت مع ابتسامة عريضة وبكل ثقة، لأصرخ بتذمر. «كلا!!!! بحق الله!»

قهقهت هي بخفوت، لتقفز كيك فوقي. «بقيت مستيقظة فقط لرؤية اجنحتكِ واخيرًا، حتى هالتكِ مشعة وبراقة، أنتِ الأفضل!» هتفت هي تعتصرني حتى شعرت بروحي تخرج، لأسعل بقوة واختناق. «حصخثيم،أموت،جسصميظ، النجدة» كنت اقول كلامًا غير مفهوم بين كل جملة وأخرى حتى ابتعدت عني تضحك.

«اسفة، حماسي كان كبيرًا» تنفست واخيرًا، يمه.

«لاباس لابأس، فقط ظننت أنها نهايتي» قلت بصوتٍ مبحوح، لينهار الكل بالضحك، ثم رأيت ابراهام يتقدم مني ببطئ، مبتسمًا لي. «اشتقتُ لرؤيتكِ، لكن لم اظن أنكِ بهذا الجمال، ولادة مباركة، سيدتي» امسك بيدي ثم قبّلها إحترامًا على ما اظن، لأبتسم بخفوت. «شكرًا لك، أبراهام..» قلت، لينظر لي مبتسمًا. «بهذه المناسبة...أتخرجين معي في موعد؟» رمشت، ليهتف كريست. «ووه، ايها المبتذل»

«اعلم، الأهم أن اسلوبي لطيف» قال بكل بساطة ثم نظر لي، كانت تعابيره هادئة، هادئة ومع ابتسامته هذه أشعر أن قلبي سيخرج من اضلعي.

«سأحب ذلك..لكني أنود، استيقظ فقط في الليل، وانت بالتأكيد سيكون لديك أعمال كثيرة تجعلك تذهب لمنزلك مبكرًا» إبتسم ثم قال. «اسهر الليل لأجلك»

رمشت، لأبتلع ريقي، لا اعرف ماذا أفعل في مواقف كهذه، اومئت له دون إجابة تذكر، قهقه هو بخفوت ليقول سالڤدوس من خلفه. «خياشيمي تلتقط روائح غريبة هنا»

«انا ايضًا، أشعر أنها كثيرة هنا» قالت مايو تراقص حاجبيها، لأنظر لهم بحاجبين مقطوبين، ثم غيرت الموضوع قبل أن اتبخر من هنا. «امم، صحيح، لم اسأل، مانوع جوهر سحري؟ أعني عنصري؟»

«أوه بخصوص ذلك» نظرت الملكة لمرأة ترتدي زي الحراس لكن هناك رتب كثيرة على كتفيها، حمحمت المرأة، ثم قالت بحزم. «ليس عنصرًا، بل خمسة» رمشت، لأنظر للمدرب مستفهمة، بينما المدرب روكِين سقط فكه للأسفل مع نظرات الصدمة والفزع.

كاثُود | cathodeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن