الفصل الأول

825 40 23
                                    

مرحبااا

رواية جديدة و فكرة جديدة و الفصول الأولية تمطيط لأن أحفاد أبطال هذا الفصل و أبنائهم هم المعنيون بالمعاناة

لكن الفصول الأولى هي الأهم لفهم المحتوى و اللي يتمحور بشكل رئيسي حول الهوس

و لما توصل الفصول لوقت الأحفاد رح أنشر بارت تعريف الشخصيات بناءً على الأعمار اللي تبدا فيها الأحداث و حاليا رح اعرف بكل شخصية نهاية البارت

اتمنى تتفاعلوا لأنو التفاعل في رواية "نزيف صامت" محبط بشكل كبير و كانت رواية رافقتني فـ أول سنة جامعة و الأحداث الحملسية لساتها ما بدأت رغم أنها قصيرة ...

أتمنى تصوتوا قبل بداية البارت

قراءة ممتعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


عدل ربطة عنقه بابتسامة مستمتعة فهو قد حصل أخيرا على الفتاة التي أرادها و ليس عليه الاهتمام بالطريقة فجعل عائلتها تجبرها مستعملا بعض المال يفي كليا بالغرض ...

أخذ المشط ليسرّح خصلاته الذهبية متسائلا بعبث
"هل هي تبكي الآن أم تتخيل نفسها مع خطيبها السابق؟! أنتِ ملك لي إيميليا و أنا أمتلك أي شيء إذا رغبت به!!"

ذهب بعدها لقاعة الزفاف و لم يظن و لو للحظة أن يجد العروس هاربة فسأل مساعده بغضب
"ألم تقم باحتجازها كما أمرتك أيها اللعين؟! لماذا أدفع لكم إن كنتم لا تستطيعون مراقبة شخص واحد بالشكل الصحيح؟!!"

شتم تحت أنفاسه فقد أُلغي زفافه الذي تحمس له فقاد سيارته نحو مركز التجميل الذي كانت ستتجهز فيه ليبحث بتركيز حتى وجد رسالة هناك
{أنا حامل من الشخص الذي أحبه و قد سجلنا زواجنا اليوم ... كنت متقبلة لواقع بيع عائلتي لي لكنني لن أسمح بذلك بعد الآن و أنا أتمنى لو تتشافى من هوس التملك الذي يستحوذ عليك سيد إيدوارد!!}

أمسك الورقة بغضب بالغ متوعدا إياها بأبشع انتقام و يهمس
"فلتقومي بالدعاء ألا يشبهكِ طفلك في شيء و إلا فإنني سأعذبه أمام عينيكِ!!"

أخذ منه التجهيز سنتين بنى فيهما القصر المؤمن الذي سيحبسها فيه ليرسل من يعتدي بالضرب على زوجها و جعله طريح الفراش لأسابيع و قد أصبحت مراقبة معاناتها في التوفيق بين احتياجاتهم و العناية بزوجها و الصغير متعة كبيرة له ...

كانت تطعم طفلها بابتسامة لتذهب لإحضار الفاكهة لزوجها و تجد المنظر الذي أفقدها الإحساس بما حولها فطفلها في حضن الرحل الذي هربت منه و فوهة المسدس مصوبة لرأسه بينما فوهات مسدسات رجاله نحوها هي و زوجها فسألته بارتعاد
"مـ ما الذي تريده؟! لماذا ظهرت في حياتي مجددا بعد كل هذا الوقت؟! ألا يكفيك تدمير علاقتي مع عائلتي و كل من أحببت ... ثم كيف دخلت هنا و الفيلا مؤمنة!!"

تشابهٌ مميت || deadly resemblanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن