البارت الخامس: التعلق....

35 7 1
                                    

*في الشركة ### *

لقد كان جونغهان ضمن فرقة مكونة من 13 فرد... كان من اكبرهم اي انه الهيونغ.. كان لطيف اتجاه اعضاء فرقته
ولا يرفض لهم طلب... كانت تلك السنوات جيدة بالنسبة له فهو التقى مع اشخاص قد اصبحو اصدقائه المقربين.. فحقيقة انهم هاكذا.. هي عيشهم مع بعض طوال تلك السنوات... وتقربهم من بعض..
بدأت الفرقة تنشهر مع السنوات.. لذى قلت زيارته لعائلته.. مما يعني انه لم يلتقي بالاخرى منذ زمن... حتى ان اتصالاته قلت فنادرا ما يتصل بها مكالمة فديو او اتصال عادي فمكالماتهم اصبحت بالرسائل فقط..
مما اصبح صعبا على فتاتنا البقاء بدونه.. بعكسه فقد تأقلم مع الوضع..
فحقيقة انها لا تستطيع مجاراة حياتها بدونه هي انها تربت على يده عكسه...
لم تكن تعرف صغيرتنا ان حلمه سيبعده عنها بهاذا البعد فان كانت تعلم لن تتركه...

فهي كانت تظن ان بمجرد انتهاىه من التدريب وترسيمه بتلك الشركة سيعود لها...
وحدث عكس هاذا فترسيمه ابعده عنها...
كانت الصغيرة تنتظره بفارغ الصبر حين صدمها بحقيقة عيشه مع اعضاء فرقته لإنتهاء عقدهم مع عودته في العطل..
كان ذلك الخبر صادما كالصاعقة على قلبها...

**في ذلك اليوم**

عاد هان من الشركة في عطلة نهاية الاسبوع بحيث كان استقباله حار من طرف العائلة..
عند دخوله المنزل وسماع صوته.. ركضت الصغيرة الى باب البيت لتقف وتنظر اليه وهو ينزع حذائه.. لمحها الاخر وابتسم.. فاتحا ذراعيه..
ابتسمت الاخرى بسعادة وارتمت في حضنه تشد على عليه بكل قوتها...
اردف هان وصوته مبحوح.. "صغيرتي تكادي تخنقينني.." انهى كلامه مع ضحكتة خفيفة..
كسرت العناق ونظرت له وهي في حضنه بحيث عندما قفزت عليه سقط الاخر في الارض وهي الان جالسة فوق فخضه..
نظرت له الاخرى وهي تحاوط عنقه بذراعيها لتبتسم...
"لقد اشتقت لك هاني..." نظرت له بعون بريئه اخر كلامها...
نطق الاخر وهو يربت على رأسها.. "هل اختى الصغيرة اشتاقت لي لدرجة انها كادت تخنقني..." ضحك الاخر عند انتهاء حديثه.. بادلته الاخرى بضحك وهي لازالت في حضنه..
قاطهم صوت من الخلف... اردفت بعبوس.. "هل هي الوحيدة التي تكون اختك.."
وجه الاخر نظره لها وضحك بقوة على غيرتها..
استقام الاخر متوجها لها ليعانقها هي الاخرى ويربت على رأسها... "انت اختي الصغيرة التي احبها ايضا.."
ابتسمت الاخرى وبادلته العناق..
دخل الاخر بعدما حضن اختيه متجها الى امه وابوه لكي يفعل المثل..
....
بعد مدة من العناق والاستقبال الحار له...
توجهو ليتعشو معه بعد مدة طويلة من عدم لقائه فكل واحد منه اشتاق له جدا.. خاصة صغيرتنا التي لم تبتعد عنه لحظة من مجيئه فقد كانت ملتصقة به طوال الوقت..
....
في الليل عاد الاخر الى غرفته التي تكاد لن تصبح غرفته عن قريب...
نظر الى انحائها فهو يراها لأخر مرة قبل افراغها فهو يقرر اعطائها لأحد من اختيه..
اخذ يتجول وهو يبتسم فهو حتى الان لم يخبر عائلته بشأن الخبر الذي قررته شركته..
دخلت الاخرى عليه لتلمح واقفا في الظلمة...
"اوبا لماذا انت واقف هناك ولما الاضواء مقفلة.." ردفت الصغيرة بتساؤل موجهة الكلام له...
نتهد الاخر وردف بعدما جلس على حافة السرير.. "فقط اشتقت لغرفتي.."
اجابته الاخرى بحماس بعدما اشعلت الضوء... "لا بأس ستعود لها عن قريب.."
نظر لها الاخر بحزن فهو لا زال لا يعلم كيف سيخبرها عن هاذا الخبر لا يعلم كيف ستكون ردة فعلها.. اشار لها لتجلس على السرير امامه... توجهت الاخرى لتجلس على السرير كما اشار لها.. وتنظر له.. يحيط الاخر بذراعيه على كتفها.. "هل صغيرتي كانت بخير اثناء غيابي..؟"
اومأن الاخرى وهي تمسك يده... "اشتقت لك ولحضنك... اوبا انا انتظرتك طويلا..لقد شعرت بالوحدة في غيابك ماذا عنك...؟" اومأ لها الاخر بحزن فهو يعلم ماذا سيحدث غدا.. فقد قرر عدم اخبارهم الليلة... "لقد اشتقلت لك ايضا صغيرتي.."

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن