البارت الرابع: التعارف....

33 7 0
                                    

بعد انتهاء السيد يون من عمله بكندا... قرر اخذ الصغيرة معه وتبنيها...
في الصباح الموالي اخذ السيد يون نفسه والصغيرة الى المطار متجهين الى كوريا

بعد رحلة طويلة وصلت اخيرا الطائرة الى وجهتها... اخذ السيد يون الصغيرة وحملها بما انها كانت نائمة...
ركب سيارة اجرى بما انهم وصلو وقت الغروب...
بعد دقائق

دخلت تلك الصغيرة وهي ممسكة للسيد يون من يده تنظر الى المنزل ببراءة... ممسكة دميتها الوحيدة..

نظر السيد يون الى المكان وهو ينادي على زوجته.. عزيزتي لقد عدت...
السيدة يون... اهلا بعودتك عزي... لم تكمل كلامها الا وهي تنظر الى تلك الفتاة الصغيرة الممسكة بيد زوجها..
نظرت لها بإستغاراب وتساؤلات في عقلها...
نظر السيد يون الى زوجته.. بما انه لم يخبرها بحادث صديقه.. ردف بنبرة حزن في كلامه... "انها ابنت المرحوم صديقي.."
جفلت السيدة يون في مكانها.. بعدما سمعت الخبر المؤسف... بادر في ذهنها الفتاة وهي لازات طفلة صغيرة بريئة.... نظرت لها بإنكسار.. لم تحاول طرح الاسىلة على زوجها فقد اختها بحضنها وربتت على رأسها تحاول ان تحسسها بالدفئ...
غرست الطفلة رأسها لا شعوريا.. لتحس بدفئ حضنها...
ثواني لتفصل العناق وتأخذها لتعرفها على اولادها بينما
السيد يون يقوم بنزع ملابسه...
اتجهت السيدة يون الى غرفة ولديها وهي تمسك يد الفتاة الصغيرة...
دخلت الغرفة...
**في الغرفة**
كان جونغهان مستلقي على السرير يقرأ كتابه... بحيث كان في الخامسة عشر من عمره.. واخته الصغيرة جالسة في الارض تقرأ قصص مصورة وكانت تبلغ العاشرة من عمرها....
عند دخول السيدة يون الى الغرفة يستقيمون ويضعون ما في يدهم... يلمحون فتاة صغيرة مختبئة وراء امهما...
تردف الام وهي تنحني الى مستوى الصغيرة...
"يمكنك اللعب مع سوبين.." واشرت على ابنتها.. .. نظرت لها.." صغيرتي ابقيها معك انها ابنت صديق ابوكي"... اومأت لها سوبين واخذتها للعب..
وجهت الام نظرها الى هان الجالس ينظر لهما.. " صغيري ابقي اعينك عليهما. "
اومأ لها الاخر ايضا وخرجت من الغرفة متجهة الى زوجها..

*في غرفة زوجها*
كان السيد يون يلبس ملابسه حين دخلت زوجته... اغلقت الباب ورائها وجاست حافة السرير لتستفسر عن الامر لأنه لم يتصل بها طول بقائه في كندا...
تحدث السيد يون عن الامر والفاجعة التي حدثت وسببها... هاذا لأنه قام بالبحث عن كل ما حدث.. واخبرها انه تبنى الفتاة لأنها ابنة شخص يعزه...
اومأت السيدة يون برحب لأنها كانت متفهمة وقابلة للأمر تبنيها... فقد فرحت بقرار زوجها... تحدثت بهدوء..
"لا تقلق سأعتني بها كسوبين وهان..."
ابتسم السيد يون فرحا على كلام زوجته...
خرجت الام توجهت الى غرفة جونغهان... فتحت الباب واشرت على هان لكي يخرج...
استقام الاخر بعد فهم مقصودها وخرج بعدما ترك اخته مع الصغيرة....
ردف جونغهان متساؤل عن سبب مناداته... "نعم امي.."
تحدثت السيدة يون... " عزيزي تلك الفتاة هي ابنة صديق والدك...." واخبرته كل الحكاية بما انه كبير ويفهم...
نظر هان لأمه بعيون حزينة ويأس وحسرة على ما حدث للطفلة الصغيرة...
اومأ بتفهم واخبرها انه قابل للفكرة سيأخذها كأخت له مثل سوبين... "سأخبر سوبين بأمر تبنيها ستفرح بأن لديها اخت اخرى..." ردف هان بعد انتهائه من التحدث مع امه..
....
دخل هان ليخبر اخته انها ستكون لديها اخت صغيرة... فرحت الأخت بالخبر وظلت تلعب معها....
....
كانت الايام تمشي كعادتها والصغيرة مرتاحة مع عائلتها بحيث كانت مدللة من قبل العائلة لانها لطيفة ومحبوبة جدا...
ولكن هان دللها بشكل خاص جدا... اي انها تعلقت به جدا... فهو احبها جدا بعد ما شفق على حالها اصبح يهتم بها... يخرجها لللعب يأكلها الطعام تنام بحضنه في الليل اصبحت ملتصقة به كل الاوقات...
عندما كان هان يذهب للمدرسة صباحا كانت تبكي لمجرد خروجه.... تنتظره بفارغ الصبر ليرجع....
كانت تنتظره امام الباب كل يوم عند سماع صوت الباب ودخوله ترتمي الصغيرة في حضن الاخر معانقتا له
فهو الاخر يأخذها بحضن دافى مربتا على رأسها...
الى ان اصبح هان يتعلق بها هو الاخر...
فكانو كالاخوة متحابين كانت علاقتهم محببة من طرف شخص من العائلة... اوالاصدقاء وغيرها...
في احد الايام بعد سنة من تبنيها...
كان هان في عمر 16 سنة... كانت مدرسته تنظم رحلة لتخييم.. فكان يجب على كل شخص ان يذهب بما في ذلك هان..
هان عندما سمع الخبر كان قلقا تجاه اخته الصغيرة اي انه يعلم عم قبولها لمغادرته بدونها...
عند عودته للمنزل اخبر والداه عن الرحلة... توترا الابوين فهما يعلمان ان الصغيرة لا تنام الا وهي في حضن اخيها...
في تلك اللحظة دخلت الاخرى وجلست في حضن هان..
قبل الاخر فروة رأسها وحاوطها بكلتا ذراعيه... بعد دقاىق من الحديث مع نفسه قرر اخبارها...
ربت هان على رأس الصغيرة.. وهو يشد على حضنها... تكلم بصوت حنون... " صغيرتي.. انا ذاهب للعمل مع اصدقاىي فالمدرسة طلبت منا ذلك... "
نظرت له... وابتسمت وردفت بحماس محولة النزول من حضنه..." سأذهب معك ساجهز ملابسي... " ...
مسكها الاخر قبل نزولها... " صغيرتي يجب علي الذهاب وحدي. "
نظرت له وعقدت حاجبها بغضب... نظر لها وتنهد فإنه يعلم ما قد يحدث الان....
بعد مدة من الاقناع.. وافقت الصغيرة ولكن كان هاذا بعدما هددها انه ان لم تقبل لن يبقى اخاها ولن يعود لها...
واخبرها انه فور مجيىه يلعب معها ويشتري لها ما تريده...

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن