♡البارت التاسع عشر♡

37 7 15
                                    


يبدو ان صديقتي نسيت مينقيو واخيرا وقعت بالحب..
لست بحال افضل منها ولكن انا سعيدة انها وقعت بشخص واقعي..
كونها كانت مهووسة فقط في عالمها الخاص..
قائلتا ان لا احد يضاهي جمال ومثالية مينقيو..
الامر مضحك..
لقد استمرت في سؤالي عنه وانني خنتها ولم اخبرها ان هناك شخص وسيم هاكذا يعمل معي..
لم ارها مصرة هكاذا ابدا..  لذا اتمنى ان يبادلها نفس الشعور.. مع انني اعلم انه من الصعب التواصل معه بما انه انطوائي وقليل الكلام..
وبطبيعة الحال جيوون كثيرة الكلام بشكل مبالغ فيه..  لذا اشك من قربهم ومع ذلك امل ان يتحقق هاذا..
..
لنتكلم عن نفسي..
انا الان في قمة سعادتي واخيرا وافق هان على التخييم معنا..
انا  في منتصف تجهيز اغراضي للذهاب..  لقد تعجلنا الذهاب وهاذا لأن سوبين تمتلك فقط يومين اجازة..
لذا سنذهب لتلك المدة ونرجع..
انه ليس تخييما بالمعنى الحرفي ولكنه عبارة عن اخذ عطلة في مكان ما غير مدينتنا..
بما اننا امتلكنا احد البيوت في دايغو..
لذا سنذهب لقضاء عطلتنا هناك انه بجانب احد البحيرات الكبيرة..
لا اعلم ان كانت بحيرة ام شاطئ..  الذي اعلمه ان المكان اسطوري..  لم اذهب اليه بعد ولكن الصور توضح ذلك..

..

في ذلك اليوم

كنت اخرج حقيبة بيدي واجر الاخرى بيدي الثانية.  لاسمع صوت الاخرى..
"هي مينجي ماهذا هل ستعيشين هناك لما كل هذه الحقائب.. نحن سنذهب ليومين فقط.."
تجاهلت كلامها فانا احضرت كل انواع الاشياء التي اريدها..
دخل هان من الباب ونظر لي..  ثم حمل الحقائب ونزل بها نحاية السيارة..
ركبنا كلنا في تلك السيارة..
وبما ان الطريق طويل الى دايغو فسيكون على ابي وهان التناوب في القيادة..
في الجزء الاول من الرحلة كنت اجلس بجانب امي وسوبين وابي من الامام وهان يقود..
كنت انا وسوبين نضحك لمشاهدتنا احد البرامج التي اعتدنا على مشاهدتها في صغرنا لنملئ وقتنا....

بعد ساعتين تقريبا

وقفنا امام محطة الوقود..  خرجنا من السيارة وجلسنا لنرتاح..
بما اننا اخذنا سيارة ولم نأخذ القطار السريع لذا سيأخذ منا على الاقل ثلاث ساعات قيادة.. او اكثر..
بعد دقاىق قرر ابي القيادة بدل هان بما انه تعب.. 
لقد تغيرت مواقعنا..  بحيث امي وابي من الامام وانا وسوبين وهان من الخلف..  حيث اتوسطهم..
كان التعب باد على هان  كنت قلقة عليه افكر كيف اساعده.. 
ليقاطعني شيء ثقيل على كتفي..  ادرت رأسي تجاهه لألمح رأسه متكئ على كتفي..
ابتسمت لرؤيته في تلك الحالة كان لطيف..
مررت اناملي على خصل شعره الطويلة نزعت ذلك
الماسك من على شعره و حككت فروة رأسه..
لاحس به مرتاح بما انه عدل رأسه براحة..
مرت نصف ساعة وانا انظر الى هاتفي  لقد كان كل من في السيارة ناىم ماعداي وابي الذي يقود السيارة..
لم نرد التحدث كثيرا انا وهو لعدم ايقاضهم.. لذا اكتفينا بالصمت..
احسست بحركته المنزعجة.. نظرت له وانا احاول ان افهم ماذا يفعل لاراه يريح رأسه وظهره على حجري..
تصنمت مكاني.. لم استطع على الضحك على طريقة نومه..
كان يضع راسه على حجري ورفع رجليه ناحية مقعد امي ومددها كالارنب..
الامر مضحك جدا ولكني لم استطع التفكير بشيء غير رأسه القريب من حضني ووجهه الذي يقابل اسفل وجهي..

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن