في الصباح الباكر في مستشفى الاطفال الصغار بكندا.. تتواجد تلك الصغيرة نائمة في احد الاسرة الموجودة بالغرفة..
توقظها همسات الممرضة والتي تربت على شعرها.. وتمسح عليه..
(ايتها الصغيرة انه موعد الفطور استيقظي)
ردفت الممرضة بصوت منخفض بأذن الصغيرة..
فتحت اعينها بقوة وعيون ناعسة من الشمس التي قد دخلت الغرفة ابعدت شعرها من وجهها بيدها الصغيرة واليد الاخرى حاملتا اللعبة والتي كانت ملطخة بالدماء..
نظرت الى الممرضة وبقيت ساكنة الى ان استوعبت.. ونظرت حولها تبحث عن امها..امي اين امي.... اريد امي بدأت الصغيرة بالبكاء وهي تبحث عن امها بعينيها محاولتا النزول من السرير..
مع محاولة للممرضة بصدها ومنعها من نزول السرير.. لتعطيها حلوة صغيرة وتخبرها بصوت مريك ان امها بخير وتقول لها انها ان لم تكن جيدة السلوك لا تعود لها..
لتهدأ الفتاة الصغيرة وتأخذ الحلوة من عندها..
وتذهب معها لتأكل الفطور مع بقية الاطفال...*****في مكان اخر******
التقا جيمس ومارك في المكتب ليناقشو امر القضية مرة اخرى..
اتصل مارك على طبيب النفسي ليعلمه الوقت المحدد لتوجه الى المشفى..
اتجه الاثنان الى المشفى لكي يلاقون الطبيب.. بعد مدة..
عند وصولهم..مرحبا سيدي المحقق...
ردف الطبيب وهو يمد يده ليسلم عليه.. بادله الاخر بابتسامة على وجهه..
تفضل من هنا ايها الطبيب...
توجه الثلاثة الى الغرفة المخصصة للاستقبال فقد كانت فارغة ليجلس الاخر ويضع ادواته في الطاولة الموجودة هناك... بعد مدة ليست بطويلة..
تدخل تلك الملاك الصغير وهي تمسك يد الممرضة..
توجه جيمس لها وانحنى لها ليقبل وجنتيها.. ليردف بصوت حنون منخفض..صغيرتي هل انتي بخير...
امسك يدها واعطاها حلوة لترتاح الاخرى وتنظر له يأعين دامعة وخائفة... حملها الاخر واجلسها في الاريكة الموجودة وسط الغرفة.. ونظر للممرضة ليأمرها بالانصراف...
توجه الطبيب النفسي عندها ونظرت له الاخرى.. امسك خديها بيديه الكبيرتين وردف بحماس..هممم من هذه الاميرة الجميلة... هل انت اميرة من قصر ما هل انت من ديزني
انهى كلامه مع ابتسامة خفيفة على وجهه.. ينتظر ردة فعل منها...
ابتسمت الاخرى على لطافة الطبيب... نزعت اصبعها من فمها وهي توجهه له و بابتسامة على وجهها لتردف بصوت فرح..نعم وانت فارسي....
ضحك الاخر بخفة على لطافة المارشملو التي بجانبه وقبل وجنتيها مع ابتسامة تعلو وجهه الوسيم.. فقد كان سعيدا انها لم تأخذ صدمة من ما حدث لها...
توجه لها جيمس وانحنى لمستواها مقابل الطبيب.. صغيرتي نريد ان نسألك سؤال... وهو يحاول لفت تركيزها له.. وهي تنظر هنا وهناك فلازالت صغيرة لا تعرف ما ذا حدث وماذا يحدث...
ليردف الطبيب قاىلا ونظرة حزن تعتلي وجهه.. سيدي انها صغيرة جدا على التحقيق.. ولا اظنها ستفيدك بأي شيء..
سأفحصها الان واخبرك ان كان شيء بها...تراجع جيمس الى الوراء وينظر الى مارك بنظرة احباط.. يأخذ الاوراق ويخرج من الغرفة ويغلق الباب ورائه..
ليتذكر انه يجب عليه الذهاب الى نفس المكان.. ليأخذ نفسه الى السيارة ويهم مسرعا نحو المكان...
يدخل ذلك البيت الذي اصبح فارغاا ونظيفا بعد تطهيره...
فقد كان ملكا للابوين اي انه ملك للصغيرة.. فلا تمتلك اي عائلة اخرى بخلاف ابويها.. بصفة اخرى اصبحت يتيمة بمعنى الكلمة...
خرج الى نفس الساحة ليتجه الى نفس المكان.. ويدخل بين الحشائش ليجد مكان صغير به الكثييير من الالعاب موضوعة هناك وكانه مكان مخصص للعب..
فاستنتج ان الفتاة بعد دخولها الى المكان وبقائها ل 20 دقيقة كانت تلعب هناك... زفر الاخر بتعب بانه لم يستفد بأي شيء مما حقق فيه...
ردف الاخر غاضب محاولا تمالك نفسه... ياااااالاهي ماهذا اللع***نة التي انا بها الان لم اجد اي دليل يمكن من خلاله ان يساعدني حتى الفتاة لم ترى ولن تستطيع مساعدتي...يضرب الارض برجله.. ويهم بمغادرة المكان...
**في المستشفى**
يتحدث الطبيب الى الممرضة وهو ينظر الى تلك الدمية التي تحملها الصغيرة وهي تعانقها بقوة... ليسألها عنها..
اجابته الممرضة بأنها كانت لديها من لما دخلت المستشفى ولم تتركها ابدا...
ردف الطبيب بصوت استغراب.. على الاقل اغسلوها من الدماء التي بها فرائحتها مزعجة وليست جيدة للطفلة..
اجابته الاخرى باحباط وهي تنظر للفتاة بحزن..
لم تتركنا نلمسها فعند محاولتنا لذلك يعم صراخها المستشفى لم يكن لدينا خيار اخر...
لابد انا عزيزة عليها.. اجاب الطبيب قائلا بصوت حزين..
ليخرجان من الغرفة تاركان الصغيرة نائمة...وصف الطبيب بعد الادوية المهدئة للطفلة وبعض النصاىح للتعامل معها... واخبرها بان تخبر المحقق لكي لا يحاول معها مرة اخرى..
اومات الممرضة بالموافقة... وغادرا**عند المحقق**
في مكتبه وضع اوراقه على المكتب ووضع يده على شعره.. ليقاطعه دخول مارك..
سيدي....
ازاح نظره من المكتب وحوله لوجه الاخر.. ..
اجابه: نعم هل من اخبار جديدة..
نعم سيدي لقد قررت المحكمة بأن تكون المحاكمة بعد يومين.. و اوراق املاك الطفلة وذهابها الى الميتم جاهزة..اومأ الاخر واجابه بصوت منخفض.. امم حسنا اذهب الان..
بقي الاخر يفكر ان كان يجب عليه العودة الى المشفى...
ليتلقى اتصالا من المشفى نفسه.. يجيب الاخر وتتكلم الممرضة.. وتخبره عن ما تحدثت مع الطبيب واخبرته انه يجب عليه المجيئ لكي تجهز اوراق الفتاة للخروج من المشفى..
اقفل الاخر الهاتف وهو ينظر للفراغ عاجز عن فعل شيء...
انتهى......اضيئو النجمة (づ ̄ ³ ̄)づ
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romanceفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...