البارت الثاني عشر..: سوء الفهم

29 6 2
                                    

( هاذا البارت لأنو اتأخرت عن نشر البارت لي قبله..
رح احاول اعمل بارت واحد او اثنين في الاسبوع لحتى اكمل الرواية لأنو بدات الدراسة)

اتمنى يعجبكم
✨✨

..






كنت امشي في الطريق افكر بما يجب علي اخبار جيوون عندما تسألني عن سبب مجيئي.. هل سأخبرها بحقيقة مشاعري..
تنهدت وبعثرت شعري..
وصلت الحافلة ركبت لأصل الى محطة الحافلات في الشارع الاخر..
بعد دقائق وصلت مكان منزلها..
اتصلت بها لأخبرها انني سأصل بعد دقائق..
كنت امشي نحو منزلها..

..

وقفت امام باب منزلها الموجود اخر الشارع..
اخذت نفس عميق وطرقت بابها..
بعد ثواني فتحت لي الباب وهي تنظر لي.. بقلق
تنهدت.. اعلم انني اصبحت غريبة فحضوري لها الان يفسر هاذا..
عندما كان هان يحضر للمنزل كنت لا اخطو خطوة خارجه لأنتظر بفارغ الصبر..
فبما انني اردت المبيت عندها خاصة عند حضوري هان..
اعلم انها بدأت تشك بامر ما..
..

دخلت المنزل بعدما سمحت لي بالامر.. توجهت ناحية غرفتها وارتميت بسريرها دافنة وجهي في الوسادة..
كانت تحضر الماء..
دخلت الغرفة واغلقت الباب ورائها ونبست بهدوء..
"مينجي عزيزتي هل انتي بخير..؟" وضعت كأس الماء امامي
رفعت نظري لها واجبت بهدوء"انا بخير.. "
جلست على حافة السرير بعدما استقمت لأجلس بجانبها وضعت يدها على كتفي وهي تتفقدني بعينيها..
نظرت لها وعضضت شفافي..
عانقتني الاخرى وهي تربت على شعري وردفت بهدوء.. "يمكنك الراحة الان.. سأنتظرك عندما تكونين بحالة جيدة.."
بادلتها العناق وانا افكر بإخبارها ام لا..
بعد دقائق تراجعت للخلف لأنظر لها.. اتكأت على ظهر السرير وانا انظر للارض..
"في الحقيقة.. لا اعلم ما بي.."
همهمت الاخرى ونظرت لي بفضول.. وردفت.. "بما تشعرين..؟"

..

"لا اعلم اصبح يراودني شعور في الاونة الاخيرة.. نبضات قلبي تتسارع عند حضوره و توتري لا افهم طبيعة هاذا الشعور.."
نظرت لي بنظرة لم استطع قراءتها..
"مع من؟"
توترت قبل الاجابة عليها..
"هان"

انا اجبتها بصراحة فأنا حقا اريد معرفة حقيقة مشاعري هذه ولما اشعر بها..
تنهدت الاخرى ومسكت يدي مرة اخرى ونبست..
"اخبريني متى بدأ هاذا الشعور.."
نظرت لها واخبرتها..
"لقد كان.. لا اعلم الوقت تماما ولكن انا متأكدة انه بعد بُعده عني لفترة طويلة..
بدأت احس بهذه الاحاسيس عند قربه مني.. ولكن كان عاديا اما الان فاصبحت اتوتر ونبضات قلبي تتسارع بشكل مخيف.."
ابتسمت الاخرى وهي تنظر لي..
عقدت حاجبي.. فهو ليس وقت الضحك انا اتكلم معها بجدية..
ردفت بصوت منزعج.. "لما تضحكين.. انا اتكلم معك بجدية.."
نبست الاخرى وهي تربت على فخضي..
"انت تحبيه.."
نظرت لها نظرة 😑 (ماعرفت اوصفها😂)
"هل تمزحين معي.. بالطبع احبه .."
هزت رأسها بمعنى لا..
"انتي تحبيه كرجل لا كأخ.."

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن